تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني رئيس اللجنة الإشرافية للبرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات، تستعد مدينة الرياض لاستضافة الملتقى السعودي لصناعة الاجتماعات في الفترة 18 - 20 من شهر فبراير لعام 2018م. وأوضح مستشار سمو رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني المشرف على تأسيس البرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات عبدالله بن سلمان الجهني، أنه سيصاحب الملتقى مؤتمر لمناقشة قضايا صناعة الاجتماعات ومعرضاً تجارياً للموردين وفعاليات أخرى. وأكد أن تنظيم الملتقى يأتي بعد اعتماد اللجنة الإشرافية للبرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات قراراً يقضي بتطوير المنتدى السعودي للمؤتمرات والمعارض، الذي أقيم خلال السنوات الأربع الماضية في كل من الرياضوجدة والدمام والمدينة المنورة ليصبح ملتقى سنوي تحت مسمى "الملتقى السعودي لصناعة الاجتماعات". وأضاف الجهني أن التطوير يهدف إلى إحداث نقلة نوعية في صناعة الاجتماعات السعودية ونقلها إلى العالمية من خلال المشاركات الدولية التي سيخصص لها مساحة أكبر في المعرض التجاري المصاحب في الملتقى القادم. من جانبه قال المدير التنفيذي للبرنامج الوطني للمؤتمرات والمعارض المهندس طارق بن عبدالرحمن العيسى : إضافة إلى زيادة مساحة المعرض لجذب المشاركات الدولية، فإن الملتقى سيناقش العديد من المواضيع المهمة التي ستصنع مستقبل صناعة الاجتماعات السعودية ومساهمتها في تحقيق رؤية 2030 من خلال جلسات علمية وورش عمل سيتم الإعلان عن تفاصيلها لاحقاً، وأضاف المهندس العيسى: كما عودنا الشباب من المهتمين في صناعة الاجتماعات في السنوات الأربع السابقة، فإن الملتقى في نسخته الجديدة سيخصص يوماً لهم، وذلك لتأهيلهم ليكونوا قادة المستقبل في هذه الصناعة الواعدة، وذلك في لقاء "قادة المستقبل" الذي سيتكون من مجموعة من المحاضرات واستعراض للتجارب الناجحة، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن الملتقى سيخصص كذلك يوما للجمعيات السعودية لمناقشة سبل تطوير المؤتمرات والاجتماعات التي تقيمها الجمعيات المهنية والعلمية والصحية والأهلية والتوسع فيه. من جانبه بين العضو المنتدب للأكاديمية السعودية لإدارة الفعاليات والمعارض والمؤتمرات عضو اللجنة التوجيهية للملتقى السعودي لصناعة الاجتماعات عضو اللجنة العلمية للملتقى الدكتور زهير السراج أن الملتقى سيشهد عقد ورش عمل دولية مصاحبة لأعماله في صناعة الاجتماعات ومتخصصه في المؤتمرات والمعارض، حيث سيتم الإفصاح قريباً عن مسميات ومواضيع الورش التي سيتم اعتمادها بالتعاون مع جهات وهيئات دولية، منوهاً في الوقت ذاته أن الورش ستقدم من خبراء من عدد من الجهات الدولية وسيكون الهدف منها تطوير صناعة الاجتماعات في المملكة والوصول بها إلى العالمية ضمن رؤية المملكة 2030. وكشف تقرير صادر عن البرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات مؤخراً إلى تطور صناعة الاجتماعات السعودية خلال السنوات الماضية، موضحاً أنه أقيم في المملكة 5240 فعالية أعمال مرخصة خلال النصف الأول من عام 2017 ، تتضمن: المعارض والمؤتمرات والندوات والملتقيات وورش العمل والاجتماعات والدورات التدريبية بارتفاع بلغ 12% مقارنة بأعداد الفعاليات التي أقيمت خلال النصف الأول من عام 2016م، وارتفاع أعداد المسجلين في البوابة الإلكترونية للبرنامج ليتجاوز ال 3185 سجلا تتضمن مؤسسات القطاع الخاص في جميع القطاعات الاقتصادية ومؤسسات تنظيم المعارض والمؤتمرات والغرف التجارية الصناعة والجمعيات السعودية والفنادق و مراكز و قاعات المؤتمرات والمعارض. يذكر أن مجموع الحضور في الدورات الأربع السابقة قد تجاوز 5000 من المختصين والمهتمين، بمشاركة أكثر من 100 متحدث شاركوا بعرض أبحاثهم وتجاربهم وخططهم، مما كان له الأثر الإيجابي على صناعة الاجتماعات السعودية.