زار صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين, مقر الجمعية بالرياض وشارك في احتفاء منسوبي الجمعية باليوم الوطني ال87 للمملكة, وبدء العام الدراسي الجديد. وقدم سمو رئيس مجلس إدارة الجمعية هدايا رمزية بهذه المناسبة، فيما احتفى الأطفال من جهتهم بتقديم هدية تذكارية لسموه بمناسبة تكريمه من منظمة السياحة العالمية في المؤتمر الدولي الذي عقد بجمهورية الصين الشعبية مؤخراً، تقديرا لدور سموه في دعم وتنمية الحركة السياحية، وتغيير وتطوير نظرة المجتمع للسياحة والتراث . وتفقد سموه وحدات وأقسام الجمعية واطلع على استعدادات وخطط العام الدراسي الجديد, معرباً عن اعتزازه بما تحققه الجمعية من إنجاز على مسارتها كافة, سواءً التأهيلية أو التوعوية أو العلمية، عاداً هذه المؤسسة الخيرية واحدة من أرقى صور العطاء الإنساني والتنموي والحضاري الذي تتميز به المملكة . وبعث سموه بتحية تقدير وامتنان لشركاء الجمعية وداعميها وفي مقدمتهم خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - لمساندتهم التي تثمر سنوياً في ضخ المئات من متجاوزي تحدى الإعاقة ليكونوا قوة إنتاجية تنفع أنفسها ووطنها . وأثنى سمو الأمير سلطان بن سلمان على تفوق الجمعية في استقطاب نخبة من المتخصصين بغية إنجاح خطط تطوير الأداء وتوسيع برامج الخدمة، مشيراً إلى أن العام الجاري سيشهد - بمشيئة الله - المزيد من المشروعات الخدمية والاستثمارية للجمعية . والتقى سموه خلال جولته الأطفال وذويهم, واستمع إلى شرح من مشرفي الأقسام التعليمية والعلاجية عن بعض الحالات وعن البرامج والأجهزة الجديدة التي جرى الاستعانة بها مع بداية العام الدراسي الحالي . بعد ذلك رعى سموه بحضور معالي نائب رئيس مجلس الإدارة الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السويلم, مراسم توقيع مذكرة تعاون مع جمعية الكشافة العربية السعودية لمساندة البرنامج الوطني للسياقة الآمنة "الله يعطيك خيرها" لنشر ثقافة السلامة المرورية بين أفراد المجتمع، والتوسع في المبادرات التطوعية للفرق الكشفية والكشافين فيما يخدم تطلعات وأهداف السلامة المرورية في المملكة . ودعا سموه في ختام جولته المؤسسات الوطنية لتعزيز شراكاتها مع الجمعية، مشيراً إلى أن السنوات ال30 الماضية جسدت على أرض الواقع نماذج مثالية من برامج المسؤولية الاجتماعية والتنمية المستدامة جمعت بين الجمعية والعديد من المنشآت المالية والتجارية والصناعية .