شاركت الشركة الوطنية للنقل البحري الرائدة في مجال النقل والخدمات اللوجستية في برنامج المديرية العامة لحرس الحدود الخاص باليوم البحري الدولي الذي تزامن مع اليوم الوطني للمملكة 87، عبر جملة من الفعاليات والبرامج الخاصة بهذه المناسبة الغالية التي تصادف هذا العام ترشيح المملكة لعضوية المجلس التنفيذي للمنظمة البحرية الدولية. وضمن برنامج الزيارة المعد للأمين العام للمنظمة البحرية الدولية IMO كيتاك ليم، استقبل الرئيس التنفيذي المُكلَّف لمجموعة البحري علي الحربي، معالي مدير عام حرس الحدود الفريق عواد بن عيد البلوي، ومعالي رئيس الهيئة العامة للموانئ الدكتور نبيل بن محمد العامودي، ومعالي رئيس هيئة النقل العام الدكتور رميح بن محمد الرميح، وذلك على متن عربة البحري الجوالة في مقر أكاديمية الأمير محمد بن نايف للعلوم والدراسات الأمنية البحرية بجدة. واستعرض الحربي خلال اللقاء قدرات الشركة في مجال النقل البحري والخدمات اللوجستية، وذلك بتقديم عربة البحري الجوالة، وهي عبارة عن معرضٍ متنقل لأعمال الشركة، يشرح ما تقوم به البحري بطريقة متميزة ومبتكرة، ويوضح للجمهور أحدث التقنيات والآليات التي تعتمدها البحري في عملياتها، سواءً في مجال نقل النفط والكيماويات والبضائع السائبة أو في مجال الخدمات اللوجستية وإدارة السفن، بالإضافة الى تقنيات البيانات الضخمة والتحليلات المتطورة في القطاع البحري التي تم تدشينها عبر قطاع البحري للبيانات، واعتمدته الشركة منتصف العام الحالي. ورفع الحربي باسمه واسم جميع منسوبي البحري أسمى عبارات التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله -، بمناسبة اليوم الوطني السابع والثمانين للمملكة، داعيًا الله أن يديم عليها نعمة الأمن والأمان، وأن يزيدها رفعة وازدهاراً وتقدماً، في ظل القيادة الحكيمة التي تقود البلاد نحو المستقبل بكل ثقة واقتدار من خلال رؤية المملكة 2030 ، وما تمخض عنها من برامج تنموية مثل برنامج التحول الوطني 2020 . من جانبه، أوضح نائب الرئيس التنفيذي الأول للتسويق، في مجموعة البحري وائل بن محمد السرحان أن مساندة البحري لترشيح عضوية المملكة في المنظمة البحرية الدولية يأتي استكمالاً لدعمها المستمر لمبادرات حكومتنا الرشيدة، وتعزيزاً للدور الذي تؤديه الشركة في تسريع وتيرة نمو التجارة البحرية الدولية، مبيناً أن البحري يتمتع بسجلٍ حافلٍ من المنجزات والأداء المتميز، وقد نجحت في تنويع نطاق خدماتها الواسع، لتتحول إلى واحدة من أكبر الشركات المتخصصة في تقديم خدمات النقل والخدمات اللوجستية الشاملة والمتكاملة. وأشار السرحان إلى أن البحري تلعب - بفضل الله ثم بدعم القيادة الحكيمة في المملكة - دوراً مهماً في نمو صناعة النقل العالمية وتطويرها، كونها أكبر مالك ومُشغل لناقلات النفط العملاقة على مستوى العالم بفضل أسطولها الذي يضم 87 ناقلة وسفينة في قطاعات مختلفة، كان آخرها الناقلة "رمثان" التي انضمت لأسطول الشركة في وقت سابق من هذا الشهر لتزيد اسطول الناقلات العملاقة VLCC إلى 40 ناقلة، بالإضافة إلى تركيزها الكبير على الابتكار والتزامها بتقديم خدمات بحرية وبرية وجوية رائدة وذات قيمة مضافة، مستفيدة من أحدث التقنيات المتاحة.