أكد وكيل وزارة العدل للتنفيذ فضيلة الشيخ الدكتور حمد بن عبد الله الخضيري، أن الاحتفال بذكرى اليوم الوطني السابع والثمانين للمملكة فرصة لاستذكار الأدوار العظيمة، والانجازات الكبرى التي قام بها الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - رحمه الله - ورجاله الأبطال في توحيد هذه البلاد المباركة. وقال الشيخ الخضيري في تصريح له : إن هذه النقلات النوعية والجوهرية التي قامت عليها المملكة ارتكزت على العدل منذ إطلاقها، لذلك ركز الملك عبدالعزيز على نشر القضاة في الأرياف والقرى، يحكمون بالشرع المطهر، فأمن الناس، وحفظت الحقوق، وازدهرت البلاد بعد أن خطط لنهضة الإنسان تعليما، وتثقيفا، ورعاية، فانتشر التعليم، وأطلقت مشاريع توطين البادية، كما أسهمت الدولة في إعادة الأمن والاستقرار للمنطقة بأكملها، إذ كانت منذ تأسيسها داعية سلام، تجمع ولا تفرق، تنصر المظلوم، وتساعد المحتاج، وتقف مع الحق، في سياسة واضحة وناصعة شهد بها الأعداء قبل الأصدقاء. وأوضح أن الملوك البررة أبناء الملك عبد العزيز آل سعود ساروا على نهج والدهم - رحمه الله - في حفظ أركان الدولة، وعززوا حضورها، وعملوا بكل قوة وجلد وصبر على رفعتها، ورفعة مواطنيها، في كل المجالات، والمسارات، حتى وصلنا إلى العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، الذي أكمل المسيرة، مستعينا على المهمة التاريخية بالعزم والحزم. وتابع قائلا: ها نحن نعيش هذه الأيام، فرحة الوطن، وفرحة الانجازات، ونطمح للمستقبل من خلال الرؤية الحكيمة "رؤية المملكة 2030" التي أطلقها وأشرف على تنفيذها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله - ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الذي يدير باقتدار الملفات الوطنية الكبرى الأمنية والسياسية والاقتصادية، حيث قاد الجيش إلى حماية حدنا الجنوبي من الأعداء المتربصين، وأطلق التحالفات العسكرية للقضاء على الإرهاب، وأعاد هيكلة الجهاز الحكومي، وينفذ حاليا برامج التطوير المتمثلة في برنامج التحول الوطني 2020، سعيا إلى رفعة البلاد، والحفاظ على ازدهارها وتقدمها. ورفع الدكتور الخضيري في ختام تصريحه أسمى آيات التهاني بهذه المناسبة الغالية إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، داعيً الله عز وجل أن يديم على بلادنا نعمة الأمن والاستقرار، وأن يحفظها قيادة وشعبا من كيد الكائدين، وحسد الحاسدين.