أعرب منسوبي ومنسوبات جامعة الباحة عن فخرهم واعتزازهم بالاحتفال باليوم الوطني ال 87 للمملكة والنهضة التنموية التي تحقّقت لها في المجالات كافة، ومنها مجال التعليم وذلك بفضل الله ثم بجهود الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - الذي أولى أبناء وطنه جل اهتمامه ورعايته من أجل الارتقاء بهم وتحقيق الحياة الكريمة لهم. وأوضح عميد معهد الدراسات والخدمات الاستشارية بالجامعة الدكتور عبدالواحد بن سعود الزهراني أن ذكرى اليوم الوطني محطة للفخر والاعتزاز، حيث يذكرنا بالإنجازات الوطنية منذ عهد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -رحمه الله- إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله -، الذي تميز بنقلة نوعية وكبيرة شهدتها المملكة في جميع المجالات، ولا أظن أن بين دول العالم الحديثة دولة تعرضت لما تعرضت له مملكتنا الغالية من المكائد والدسائس والمخططات الهدامة، و مع ذلك فقد أنعم الله على هذا الوطن بالقيادات المتعاقبة التي تتعامل مع أبناء الوطن كمن يتعامل مع ذوي القربى، و بأجيال من الشعب تتوارث حب هذا الكيان والنضال عن مقدراته، و كأنها منظومة من الأيادي البيضاء تمتد من مختلف الجهات لتبذل كل منها الخير و تشكر المعروف و تعاهد على التلاحم و التماسك، و من يلحظ التطور الذي مرت به الدولة السعودية يتأكد له أن هذه الدولة ليست الدولة الجامدة التي بنت قوالب جامدة لا يمكن الخروج منها الا بتضحيات وأثمان باهضه، بل أنها دولة اتخذت منهج التكيف مع واقع الحال والنظرة الطموح نهجاً وديدنا، فالسعودية قبل عقد من الزمان ليست سعودية الآن، وها نحن نحتل قائمة الصدارة على أصعدة مختلفة، في ظل قيادة تجمع بين حكمة الكبار و تألق الشباب. ومن جهته قال عميد شؤون المكتبات الدكتور عبدالرحمن بن محمد الشرفي أن السعودية أخذت على عاتقها قيادة العالم الإسلامي في جميع المجالات وهذه المكانة لم تأتي من فراغ وذلك لأنها العمق الروحي بوجود الحرمين الشريفين ولأنها العمق الاقتصادي لوجود أكبر احتياطي للنفط في العالم على أراضيها بالإضافة إلى العمق السياسي لحنكة قادتها ولتجربتهم السياسية الثرية، حيث أن أمنها أمان لجميع دول المنطقة وخيرها وصل للعالم بأسره . من جانبه قال عميد كلية العلوم والآداب بقلوة الدكتور عبد الرحمن بن علي الزندي أن التعبير عن حب الوطن والوطنية ليس كلمات تقال فقط انها معنى أسمى من ذلك فالوطنية وحب الوطن هو إقامة شعائر الله وطاعته على أرضه حسب ما أمر الله سبحانه وتعالى والتكاتف حول ولاة أمرنا -حفظهم الله- والسمع والطاعة لهم، وأن نكون كذلك صفاً واحداً ضد أعداء الإسلام وأعداء هذا الوطن والاهتمام في مقدرات الدولة والحفاظ عليها والإسهام في بنائها وتطويرها. وأضاف الدكتور الزندي أنه منذُ عهد المؤسس -رحمه الله- إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- أولت الدولة اهتمامها في بناء الموطن السعودي على جميع المجالات التنموية والاقتصادية حيث أصبحت في مصاف الدول المتقدمة فأنشأت الجامعات والمستشفيات والطرق السريعة والحدائق العامة والكثير من المشاريع التنموية التي تخدم المواطن . وأكد عميد كلية الصيدلة الاكلينيكية المكلف الدكتور غانم بن محمد الغامدي أن ذكرى اليوم الوطني87 تأتي ونحنُ نعيش الحزم لغة الصمود في وجه التحديات على كافة مستوياتها الخارجية والداخلية، حيث التحولات التي تعيشها منطقتنا خاصة والعالم بشكل عام أسرع من التنبؤ بها، وأن الاستقطاب العالمي الجديد في حال استمراره ينذر بتحديات خطيرة في جميع الأصعدة السياسية والعسكرية والاقتصادية، منوهاً أن المملكة أكدت من عهد الملك عبدالعزيز -رحمه الله- والى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -أيده الله- اجادتها التامة لحفظ التوازن عند ظهور المتغيرات. وأكد الدكتور الغامدي أنه في عهد خادم الحرمين الشريفين تعزز التضامن الاسلامي في مواجهة الارهاب وتحدياته وعند محاولة الآخر اظهار صوته تلتف الأمة الاسلامية خلف المملكة، ويتوحد المصير المشترك . وأرجع المشرف على وحدة مكافحة المخدرات بالجامعة الدكتور بندر بن حمدان الزهراني أن المملكة تحوي أطهر بقعتين تحوي أفئدة المسلمين ، ومما مكن الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن رحمه الله من إقامة الدين وجمع الشتات، ثم واصل أبناؤه البررة من بعده المسيرة إلى قيادة المملكة وشعبها لمصاف الدول المتقدمة . وأردف عميد الدراسات العليا بالجامعة الدكتور سعيد بن أحمد الغامدي أن اليوم الوطني مناسبة عزيزة تتكرر كل عام يستشعرها المواطن ويرى من خلالها الإنجازات التي تحققت في كافة المجالات حتى أصبحت المملكة في مصاف الدول المتقدمة، إضافة إلى مكانتها وثقلها الديني والاقتصادي حيث هي قلب العالم الاسلامي وحامية العقيدة الإسلامية ومصدر هام لإنتاج وامداد العالم بالنفط، حيث دأبت حكومة المملكة منذ توحيدها على يد الملك عبدالعزيز -رحمه الله- على نشر العلم و التعليم لمواطنيها والاهتمام بالعلوم والآداب والثقافة وعنايتها بتشجيع البحث العلمي واسهامها في الحضارة العربية والاسلامية والانسانية وشيدت لذلك المدارس والمعاهد والجامعات، إضافة إلى ابتعاث الكثير من أبناء و بنات الوطن في مختلف التخصصات إلى جامعات عالمية مرموقة في برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي والذي يعد رافدا أساسيا لإمداد المؤسسات التعليمية والقطاعين العام والخاص بالكوادر البشرية المؤهلة. وأشار الدكتور الغامدي أن المملكة قامت بدعم القطاع الأمني ودربت رجال الأمن ليقوموا بواجباتهم بشكل فعال في بسط الامن والحفاظ على مكتسبات الوطن، وقد ظهر ذلك جليا في عدة مناسبات حيث قامت الجهات الأمنية بتنفيذ ضربات استباقية على كل الاصعدة لراحة المواطن والمقيم على هذه الارض المباركة، وتصدت لأصحاب الفكر الضال الذي يهدف الى زعزعة امن هذا الوطن واثارة الفتن بين أهله ، التي قوبلت برفض المجتمع السعودي كافة لهذه الاعمال الاجرامية ولم تزده الا ترابطاً وتكاتفاً بين ابنائه وقيادته. ووصف عميد كلية الهندسة والمشرف العام على الإدارة العامة للمباني الدكتور خالد بن عبدالله الخزاعي أن ذكرى اليوم الوطني للمملكة يوثق مسيرة توحيد الكيان بعد الشتات ، ويستحضر من خلاها مآثر الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن رحمه الله حيث كان التاريخ يُعيد نفسه فها نحن نعيش أعظم صور التلاحم والوفاء بين القيادة الحكيمة الرشيدة والشعب السعودي . وأكد الدكتور الخزاعي أن خلال تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله، الحكم في البلاد تصدى بكل حزم وإيمان الكثير من التحديات الراهنة من أجل استمرار مسيرتنا والحفاظ على راية التوحيد عالية خفاقة وعلى منجزات الوطن والإسهام في بناء مستقبل زاهر كريم لأبنائه، حتى أضحت بلادنا مركزاً لصنع القرار السياسي واقتصادها ضمن أكبر اقتصادات العالم، منوهاً أن هذا اليوم الذي نحتفل فيه بذكرى اليوم الوطني إنما هو يوم لترسيخ ثقافة المواطنة وتأكيد الولاء للقيادة الرشيدة وغرس حب الوطن لدى النشء، يوم نحتفي فيه بما تعيشه بلادنا من استقرار وأمن وتطور في كافة مناحي الحياة لنستمد العزيمة والإرادة لبذل المزيد من العمل والجهد نحو تحقيق تطلعات قادتنا حتى نرى مملكتنا الحبيبة في طليعة بلدان العالم. من جهة أخرى قال عميد كلية العلوم الدكتور سعد بن محمد حولدار أن اليوم الوطني يأتي ليجسد الأمل لمستقبل باهر لهذا البلد العظيم، الذي قارع الفقر والجهل منذ تأسيسه على يد المغفور له بأذن الله جلالة الملك عبد العزيز آل سعود -رحمه الله- ليثبت للعالم صلابة وعزم أبنائه، فرؤية 2030 ماهي إلا نواة لمستقبل يملأه العزم ويدفعه الحزم على أكتاف الجيل الشاب ليكمل ما تم غرسه ويرسم ملامح وطن المستقبل بكل ثقة. وأشارت وكيلة عمادة شؤون الطلاب شطر الطالبات الدكتورة فاطمة بنت محمد بريك بأن مناسبة ذكرى اليوم الوطني مناسبة عظيمة وثمينة لتجديد الولاء والانتماء لهذا الكيان الكبير، ولإظهار ما وصلت إلية مملكتنا من نمو وازدهار وتقدم في شتى المجالات الاجتماعية والاقتصادية والرياضية والعلمية والمعلوماتية والتكنولوجية والسياسية، وغيرها، منوهةً بأن المملكة منذ توحيدها على يد جلالة الملك عبد العزيز - طيب الله ثراه- حرصت على أن تسعى للرقي والنهضة وفق الضوابط الشرعية ونشر العدالة والمساواة في كل أطراف الوطن الغالي. وقالت الدكتورة البريك مملكتنا أصبحت رمزاً ومقصداً معرفي واقتصادي من كل انحاء العالم، ومع تلك الرؤية المباركة 2030 أستبشر الشعب السعودي وبكل سرور مرحلة جديدة من مراحل التحول نحو الازدهار والرقي، وأدرك العالم بعمق تلك الرؤية في التغلب على جميع المعوقات التي قد تعيق نهضة بلادنا. وتطرقت وكيلة كلية التربية الدكتور فوزية بنت خميس الغامدي بأن في هذا اليوم يرفع المواطن راْسه شموخاً وفخراً بما تحقق على أرض وطنه المعطاء فالحب الصادق للوطن واجبات ومسؤوليات يجب علينا ان نترجمها على أرض الواقع وهذا مكلف به الجميع كل حسب استطاعته، ومن أروع معاني حب الوطن إعداد المواطن ليعيش في وطنه متعايشا مع الجميع تربطهم أواصر المحبة والأخوة والتعاون، ومن مقتضيات حب الوطن أيضاً الدفاع عنه وعن ممتلكاته بالغالي والنفيس والحرص عليه والنصح له والحرص على سلامته، ولو يشعر أولئك العابثون بالوطن بمرارة الحرمان وافتقاد الأمن والأمان الذي يعيشه الكثير لما اقدموا على تلك الأفعال المشينة لذا أمن الوطن وأمن النفس نعمة في الإسلام والحفاظ على هذه النعم وشكرها واجب فالحمد لله من قبل ومن بعد على جميع هذه النعم التي لاتعد ولاتحصى، ونسأل الله العلي القدير أن يديم على وطننا وولاة أمرنا وشعبنا الأمن وأيماننا. ورفع منسوبي ومنسوبات جامعة الباحة خلال تصريحاتهم، أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، ولسمو ولي العهد وسمو ولي العهد - حفظهم الله - بمناسبة اليوم الوطني ال 87 لمملكتنا الحبيبة والغالية على قلوبنا، سائلين الله أن يديم عليها نعمة الأمن والاستقرار والرخاء ، وأن يحفظ الله هذه البلاد أرضاً وحكومة وشعباً . //انتهى// 16:10ت م www.spa.gov.sa/1669960