قال الدكتور محمد بن عطية الحارثي، عميد معهد الملك عبدالله للبحوث والدراسات الاستشارية بجامعة الملك سعود، إن الذكرى ال82 لليوم الوطني مناسبة عظيمة لتجديد الحب للوطن والولاء لولاة الأمر يحفظهم الله، وبيَّن أن أبناء الشعب السعودي يسترجعون كل عام ذكرى عظيمة وناجحة صنعها الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل يرحمه الله. وتابع يقول: اهتم الملك المؤسس منذ توحيد المملكة ببناء دولة عصرية،وأولى الإنسان السعودي اهتماماً بالغاً؛ ليحقق رفاهيته وتنميته،وبذل الملك عبدالعزيز الغالي والنفيس لتحسين وضع المواطن وبناء مستقبله،وسار على هذا النهج من بعده أبناؤه الملوك رحمهم الله جميعاً. وفي هذا العهد الميمون الذي نعيشه في ظل الرعاية الكريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ونائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز - يحفظهما الله - فإننا نشهد - بحمد الله -نمواً وتطوراً وازدهاراً شاملاً ومتكاملاً. وقال: وضع الملك المؤسس اللبنات الأولى لقطاع التعليم،واستمر الاهتمام بالتعليم حتى عهد خادم الحرمين الشريفين - يحفظه الله - الذي احتل فيه التعليم مكانة غير مسبوقة،إيماناً من الملك المفدى بأن التعليم هو الركيزة الأساسية للتقدم وتحقيق التنمية المستدامة في المجالات كافة. وأوضح عميد معهد الملك عبدالله للبحوث والدراسات الاستشارية أن الذكرى ال82 لليوم الوطني تحل في وقت حققت فيه المملكة منجزات ضخمة،وقال: نشهد استمرار عجلة التنمية؛ لتشمل جميع المناطق والمحافظات، وينعم بها أبناء الشعب السعودي الوفي كافة. ودعا د. محمد الحارثي عموم المواطنين في ذكرى اليوم الوطني إلى استشراف المستقبل، وبذل الجهد والعمل بإخلاص للرقي بالوطن، والمحافظة على مكتسباته، وشدد على أهمية العمل الجماعي المستمر لكل ما يحقق مفهوم الوحدة الوطنية، ويُعمق اللحمة الوطنية بين المواطنين. واختتم الحارثي تصريحه بالابتهال للمولى - جلّ وعلا - بأن يحفظ للوطن أمنه واستقراره،وأن يمد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ونائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز - يحفظهما الله - بالصحة والعافية؛ ليواصلا مسيرة البناء التي وضع أسسها الملك عبدالعزيز - يرحمه الله -.