أكد مسؤولو التعليم بمنطقة نجران أن يوم الوطن السابع والثمانين يحمل في طيّاته الكثير من مشاعر الفخر والاعتزاز بكل ما أنجزه هذا البلد وحققه على كافة الأصعدة المحلية والإقليمية والعالمية. وقال مدير التعليم بالمنطقة الدكتور محسن بن علي حكمي أن اليوم الوطني مناسبة تاريخية عزيزة على قلوبنا نتذكر فيه تلك اللحظة الهامة التي أعلن فيها المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - رحمه الله - لم شمل هذا الوطن المبارك تحت راية "لا إله إلا الله محمدٌ رسول الله"، ذلك اليوم المجيد الذي انتهت معه كل أشكال التناحر والعداوة والخوف والفقر لتتحول إلى وحدة وتكامل وأمن ورخاء . وبين حكمي أن المتابع لتاريخ وتحولات هذا الوطن الشامخ يرى تلك النقلات النوعية والقفزات الهائلة التي خطاها في سبيل التطور والبناء والتقدم في مختلف المجالات وذلك بفضل الله وتوفيقه ثم بتوجيهات قادته الميامين وسواعد أبناءه المخلصين، حيث غطت المشاريع التنموية والحضارية العملاقة مختلف مناطق وطننا الحبيب، وهذا ما نراه واقعاً ملموساً في ظل حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله ، حيث أصبح حضور المملكة في المشهد السياسي أكثر وهجاً وله ثقله وأهميته، بالإضافة للمجال الاقتصادي حيث يحتل بلدنا الغالي موقعاً متميزاً في مقدمة الدول المهمة على خارطة الاقتصاد العالمي، وهذا يدل على حكمة السياسة الاقتصادية التي تخطوها بلادنا وهدفها الأول والمهم توفير الأمن والرخاء والرفاهية لهذا الشعب المخلص النبيل . وأوضح مدير تعليم نجران، أن من أهم الركائز التي حفظت لهذه البلاد أمنها ومكتسباتها التنموية والحضارية في ظل عالم تعصف به الحروب والتقلبات الاقتصادية هو تلاحم كافة أفراد الشعب السعودي مع قيادته الرشيدة دائماً وأبداً الأمر الذي جعل منهم سداً منيعاً تتكسر على جدرانه كل الفتن والمؤامرات والصعاب وهذا مدعاة للفخر والاعتزاز، لذا يجب علينا الحفاظ على بلادنا بتأكيد هذه الوحدة دائما والعمل بجد وإخلاص ليبقى وطننا شامخا عاليا بين الأوطان. ورفع الدكتور حكمي باسمه ونيابة عن منسوبي التعليم بنجران تحية إكبار لهذا الوطن ورجاله المخلصين في ظل القيادة الرشيدة لولي أمرنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين، سائلاً الله أن يحفظ لهذه البلاد أمنها ورخائها وأن يخذل ويخزي كل من يعاديها. من جانبه وصف مساعد المدير العام للشؤون التعليمية حسين بن علي آل معمر، اليوم الوطني السابع والثمانين مناسبة خالدة تتذكر فيها الأجيال كل القيم والمبادئ والتضحيات والجهود المضيئة التي صاحبت بناء هذا البلد المبارك، وهو يوم مميز في تاريخنا انبثق منه الخير وعم الأمن والرخاء جيلاً بعد جيل. وأضاف : إننا نحتفل اليوم لنعبر عما نكنه في أنفسنا من عرفان وتقدير لكل من أسهم في وحدتنا وبناء حاضرنا والتخطيط لمستقبلنا وفي مقدمة من نكن لهم بهذا العرفان الملك عبدالعزيز - رحمه الله - الذي كتب الله على يده توحيد هذا الوطن المبارك وأتى من بعده أبنائه البررة وصولا لعهدنا الحاضر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله – وما تحقق من قفزات نوعية في مختلف الأصعدة وخلال فترة قصيرة من الزمن، داعياً الله أن يحفظ لنا قيادتنا وأمننا ورخائنا وأن يخذل أعداء الوطن إنه سميع مجيب . بدوره عدّ مساعد المدير العام للشؤون المدرسية مسفر الوادعي اليوم الوطني السابع والثمانون بأنه يوم عزيز على قلوبنا جميعاً نتذكر فيه مرحلة مهمة من تاريخنا، مرحلة أخرجت الجميع من بحر الفرقة والتناحر إلى شاطئ الوحدة والأمان بجهود وعزم مؤسس هذا الكيان الشامخ الملك عبد العزيز آل سعود - رحمه الله -، ذلك القائد النادر الذي حقق المستحيل وأقام دولة فتيه أصبحت اليوم في عهد خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده – حفظهما الله - من أهم الدول على مستوى العالم سياسيا واقتصادياً.