رفع رئيس الغرفة التجارية الصناعية بمنطقة حائل وعدداً من أعضاء الغرفة ورجال الأعمال بالمنطقة التهنئة لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين بمناسبة ذكرى اليوم الوطني للمملكة معبرين عن مشاعر الحب والولاء للوطن الغالي منوهين بما شهدته المملكة وما تحقق لهذه البلاد من قفزات تنموية حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله داعين الله سبحانه وتعالى أن يديم العز والتمكين على هذه البلاد وقيادتها وشعبها الكريم. وأكد رئيس الغرفة التجارية الصناعية بحائل خالد بن علي السيف في تصريح بمناسبة اليوم الوطني للمملكة أن ذكرى اليوم الوطني تمر بنا ونحن نعايش هذه الفرحة والتفاعل من جميع أبناء الوطن في كافة مناطقه في صورة من أجمل صور المواطنة الحقه واللحمة القوية بين القيادة والشعب . وقال " في حائل كغيرها من مناطق المملكة الغالية برز أمام الأنظار مدى ما يكنه مواطنو المنطقة لقيادتهم الحكيمة ولوطنهم الغالي في يومه المجيد فشاهدنا الكبار والصغار والرجال والنساء يتفاعلون بتلقائية وعفوية وحب تجاه الوطن وكل ذرة من ترابه " مؤكداً الفخر والاعتزاز بسيرة بطل فذ رسم للوطن وأجياله القادمة أجمل مستقبل ولله الحمد بعد أن نجح بتأسيس أكبر ملحمة وحدة وتأسيس وبناء فنقل الوطن إلى واجهة دول العالم وباتت المملكة إحدى أهم الدول المؤثرة في السياسة العالمية . وأضاف أن الكل يتطلع إلى الغد بروح تفاؤلية كبيرة من أجل تواصل الإنجازات وتحقيق كل ما تأمله المنطقة وأهلها في هذا العهد المضيء لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين وعزم المملكة والمنطقة على العمل الجاد لتحقيق رؤية المملكة 2030 بدعم من القيادة الحكيمة واهتمام ومتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سعد بن عبد العزيز أمير منطقة حائل . من جانبه أبان نائب رئيس الغرفة التجارية بحائل عبد السلام بن عبد الكريم المعجل إن المتتبع لمسيرة الاقتصاد السعودي لا يمكنه أن يغفل الحنكة السياسية التي تمتع بها الملك عبد العزيز – رحمة الله - وبعد نظره ورؤيته الإستراتيجية للمملكة العربية السعودية بعد أن فتح الله على يديه كنز البترول الذي كان وقوداً أساسياً لعجلة التنمية وأن تحقيق التنمية يتطلب تهيئة مناخ سياسي يمكِّن من استثمار وتسخير تلك الثروة ، فجعل - طيب الله ثراه - السياسة في خدمة الاقتصاد وأرسى بذلك التوجه قاعدة سارت البلاد على نهجها لتشكل أكبر اقتصاد عربي في الوقت الحاضر. وقال " إن توحيد هذه الأرض الطيبة غرس أول بذور النماء التي تشكل منها عصب الاقتصاد السعودي وأن الأمن الوطني والاستقرار السياسي شرطان أساسيان للنمو الاقتصادي " . // يتبع // 17:40ت م
اليوم الوطني / رئيس وأعضاء الغرفة التجارية ورجال الأعمال بحائل يشيدون بما تحقق لهذه البلاد من قفزات تنموية رائعة / إضافة أولى واخيرة من جهته أوضح نائب رئيس مجلس إدارة غرفة حائل خلف بن زعل المشعان أن عزيمة القيادات السعودية تقود مسيرة شعب انهمك في البناء ويشيد اقتصاداً امتد هيكله ليستوعب قطاعات صناعية وزراعية وخدمية أوجدت منظومة متكاملة تجسد ملحمة تنموية سابقت الزمن ، ورسمت معالم حضارية جمعت بين عبق الماضي وزهو الحاضر ، وتهيأت للمستقبل بتطلعات واعدة واثقة. من جانبه أفاد عضو مجلس إدارة الغرف السعودية عضو غرفة حائل / سليمان بن عبدالرحمن العجلان أن القياده الرشيدة تواصل المسيرة المباركة التي أرسى قواعدها المؤسس الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه من أجل أن ينعم أبناء هذا الوطن في رخاء ونماء وتنمية شاملة في شتى المجالات . وقال " إن الاستقرار الذي نعيشه في وطننا الغالي قاد إلى تحقيق أهداف التنمية وزيادة كفاءتها ونمو الاقتصاد حيث احتلت المملكة مراتب متقدمة عالمياً في جذب الاستثمارات الأجنبية وأصبحت بلادنا تعيش في نهضة تنموية كبيرة " سائلاً الله أن يديم على بلادنا العزيزة نعمة الأمن والأمان وأن يحفظها من كل مكروه . بدوره قال رجل الأعمال المهندس خالد الصلحاني :إننا نتذكر في يوم الوطن أهمية الأمن الداعم الرئيسي للاقتصاد والقاعدة الصلبة التي تبنى عليها التنمية والتطور والبناء والمحفز الأكبر لجذب الاستثمارات الأجنبية التي تسهم في نقل التقنية وتطوير الصناعات بأنواعها مشدداً على اهمية حماية الوطن وصيانة مكتسباته و مقدراته والمحافظة على الوحدة الوطنية . فيما أكد رجل الأعمال عبدالرحمن العصفور أننا في هذه المناسبة الغالية نسجل فخرنا واعتزازنا بالمنجزات الحضارية الفريدة والشواهد الكبيرة التي أرست قاعدة متينة لحاضر زاهر وغد مشرق في وطن تتواصل فيه مسيرة الخير والنماء وتتجسد فيه معاني الوفاء لقادة أخلصوا لشعبهم وتفانوا في رفعة بلدهم حتى أصبحت له مكانة كبيرة بين الأمم مشيراً إلى قوة التلاحم بين القيادة والشعب والوقوف صفاً واحداً متكاتفين متضامنين في خدمة الوطن محافظين على أمنه واستقراره داعياً الله أن يحفظ بلادنا وأن يديم عليه نعمة الكثيرة .
