رفع عدد من الاقتصاديين ورجال الأعمال بمنطقة حائل التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد -حفظهم الله- والشعب السعودي بمناسبة ذكرى اليوم الوطني ال 86 للمملكة , مؤكدين أن الفرحة تكمن بشكر الله على ما أنعم به على بلادنا من نعم عديدة وخيرات , معبرين عن فرحتهم بالمنجزات التي تحققت منذ توحيد هذه البلاد على يد مؤسسها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمة الله - وحتى عهد الملك خادم الحرمين الشريفين - رعاه الله -. وأوضح رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بمنطقة حائل خالد بن علي السيف أن ذكرى اليوم الوطني المجيد تعد رمزاً وطنياً للمواطن السعودي الذي ظل يبذل كل جهد وكل عمل يفضي إلى إضافة لبنة أخرى في هذا البناء الشامخ الذي شكل أنموذجاً يحتذى للإنسان العربي مرتكزة على إرث فكري وعملي يحمل بذور البقاء والنماء. وقال :إننا في هذا اليوم الوطني نفخر بسيرة بطل فذ رسم للوطن وأجياله القادمة أجمل مستقبل ولله الحمد بعد أن نجح في تأسيس أكبر ملحمة وحدة وتأسيس وبناء فنقل الوطن إلى واجهة دول العالم وباتت المملكة إحدى أهم الدول المؤثرة في السياسة العالمية ،منوهاً بما تحقق بفضل من الله ثم بالتأسيس الصلب الذي بناه الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود -رحمه الله - ثم أبناؤه البررة حتى هذا العهد المضيء لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي عهده الأمين - حفظهم الله -. وأفاد بأن المملكة ومنطقة حائل خاصة على موعد مع مرحلة تاريخية ومفصلية هامة بدعم من القيادة الحكيمة وإطلاق رؤية المملكة 2030 لتتضاعف الطموح والتطلع إلى الغد بروح تفاؤلية كبيرة من أجل تواصل الإنجازات وتحقيق كل ما تأمله المنطقة وأهلها . من جانبه أشار نائب رئيس الغرفة التجارية عبد السلام عبد الكريم المعجل إلى أن الأمن الوطني والاستقرار شرطان أساسيان للنمو الاقتصادي ،وأنه حري بكل سعودي أن يقف في ذكرى اليوم الوطني وقفة تأمل يستعيد فيها أبعاد توحيد المملكة العربية السعودية على يد الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - رحمه الله - وانعكاساتها على المجتمع السعودي اقتصاداً وأفراداً. وأضاف إن المتتبع لمسيرة الاقتصاد السعودي لا يمكنه أن يغفل الحنكة السياسية التي تمتع بها الملك المؤسس وبعد نظره ورؤيته الإستراتيجية للمملكة العربية السعودية بعد أن فتح الله على يديه كنوز الأرض التي كانت وقوداً أساسياً لعجلة التنمية وأدرك أن تحقيق التنمية يتطلب تهيئة مناخ سياسي يمكِّن من استثمار وتسخير تلك الثروة ، فجعل السياسة في خدمة الاقتصاد وأرسى بذلك التوجه قاعدة سارت البلاد على نهجها لتشكل أكبر اقتصاد عربي. من جهته أبان نائب رئيس الغرفة التجارية خلف بن زعل المشعان أن ذكرى اليوم الوطني نسترجع فيها مسيرة سنوات من البذل والعطاء لأبناء المملكة ليكونوا امتداداً للأوائل الذين رصفوا بداية الطريق وأفسحوا لنا الفرصة لمده إلى آفاق المستقبل، مشددا على أنه لم يكن مشوار النماء سهلاً ، وكانت عزيمة القيادات السعودية تقود مسيرة شعب انهمك في البناء يفتت كل عقبة تقف أمامه وهو يشيد اقتصاداً امتد هيكله ليستوعب قطاعات صناعية وزراعية وخدمية أوجدت منظومة متكاملة تجسد ملحمة تنموية سابقت الزمن ، ورسمت معالم حضارية جمعت بين عبق الماضي وزهو الحاضر ، وتهيأت للمستقبل بتطلعات واعدة واثقة . كما نوه عدد من رجال الأعمال بالمنجزات التي حققتها المملكة في مختلف المجالات والتي أسهمت في وضع الاقتصاد السعودي في مصاف دول مجموعة العشرين الدولية ومنافسة أقوى اقتصادات العالم.