أعرب مسؤولو الغرفة التجارية الصناعية بمنطقة حائل عن سعادتهم بمناسبة اليوم الوطني 84 للمملكة رافعين خالص التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين - حفظهم الله - وإلى جميع الشعب السعودي الكريم بهذه المناسبة . وأكدوا أن ذكرى اليوم الوطني مناسبة وطنية وذكرى خالدة نستلهم من خلالها قصة كفاح المؤسس طيب الله ثراه الذي أرسى دعائم الأمن ووحد الوطن بصدق العزيمة وقوة الإيمان ورجاحة العقل حتى أصبحت مملكتنا مضرب المثل لكافة شعوب العالم في الأمن والاستقرار والتقدم والازدهار وصورة من أجمل صور المواطنة الحقه واللحمة القوية بين القيادة والشعب مؤكدين مدى ما يكنه اهالي منطقة حائل لقيادتهم الحكيمة ولوطنهم الغالي في يومه المجيد " فما أجمل الوطن , وما أجمل وفاء وإخلاص أبنائه وحرص قيادته الحكيمة وقربها من كل ما يهم شعبها الوفي في كل المناطق " . وأوضح رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بمنطقة حائل خالد بن علي السيف أن المملكة تفخر بسيرة بطل فذ رسم للوطن وأجياله القادمة أجمل مستقبل ولله الحمد بعد أن نجح بتأسيس أكبر ملحمة وحدة وتأسيس وبناء , نقل الوطن إلى واجهة دول العالم وباتت المملكة إحدى أهم الدول المؤثرة في السياسة العالمية , مضيفاً أن منطقة حائل كانت على موعد مع مرحلة تاريخية ومفصلية هامة بدعم من القيادة الحكيمة واهتمام ومتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبد المحسن بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل وسمو نائبة وسمو مساعد رئيس الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل فتضاعف الطموح وبات الكل يتطلع إلى الغد بروح تفاؤلية كبيرة من أجل تواصل الإنجازات وتحقيق كل ما تأمله المنطقة وأهلها وهذا ليس ببعيد بتوفيق الله ثم اهتمام ودعم القيادة الحكيمة ومتابعة أميرها وعزيمة أبنائها رافعاً أسمى آيات التهنئة للقيادة الحكيمة مقرونة بكل عبارات الشكر والامتنان لكل ما تحقق من مشاريع خير ونماء. من جانبه بين نائب رئيس الغرفة عبد السلام بن عبد الكريم المعجل أنه حري بكل سعودي أن يقف في ذكرى اليوم الوطني وقفة تأمل يستعيد فيها أبعاد توحيد المملكة وانعكاساتها على المجتمع السعودي اقتصاداً وأفراداً ,مشيراً الى إن المتتبع لمسيرة الاقتصاد السعودي لا يمكنه أن يغفل الحنكة السياسية وبعد نظره والرؤيه الإستراتيجية لمؤسس المملكة طيب الله ثراه بعد أن فتح الله على يديه كنز البترول الذي كان وقوداً أساسياً لعجلة التنمية التي يتطلب تحقيقها تهيئة مناخ سياسي يمكِّن من استثمار وتسخير تلك الثروة فكان أن جعل الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه السياسة في خدمة الاقتصاد وأرسى بذلك التوجه قاعدة سارت البلاد على نهجها لتشكل أكبر اقتصاد عربي في الوقت الحاضر. // يتبع // 17:35 ت م NNNN تغريد