أوضح أمين عام اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات مساعد مدير عام مكافحة المخدرات للشؤون الوقائية رئيس مجلس إدارة المشروع الوطني للوقاية من المخدرات "نبراس" عبد الإله بن محمد الشريف أن مشروع "نبراس" عمل على تنفيذ توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات بتحجيج عدد من المتعافين من الإدمان لهذا العام 1438ه، ممن يواصلون برامجهم الإيمانية والتأهيلية. وقال: بفضل من الله ثم بالإمكانات والخدمات والتسهيلات التي تقدمها حكومة خادم الحرمين الشريفين -حفظها الله - للحجيج كافه، استطاع المتعافون من الإدمان من الوقف على صعيد عرفات الطاهر اليوم بكل يسر وسهوله سائلين الله لهم القبول والمغفره . وأكد أن هذه الحملة الإيمانية تهدف إلى تقوية الوازع الديني لدى المتعافين من الإدمان، باستشعارهم روحانية هذه المشاعر خلال تأديتهم مناسك الحج مع جموع المسلمين، لزيادة الدافع والحرص على إكمال برامجهم العلاجية، وضمان عدم العودة للإدمان على المخدرات مرة أخرى، والتركيز على إبعاد المتعافين من الإدمان عن الأجواء المحيطة به أثناء التعاطي، وإشغال المتعافي بالقدر الذي يشعره بالانتماء للجميع كشخص طبيعي ذا أهمية وإعادته لمجتمعه وذويه كما كان قبل الإدمان. // يتبع // 16:01ت م
حج / الشريف: "نبراس" يعمل على العناية بالمتعافين من الإدمان وضمان عدم عودتهم للتعاطي/ إضافة أولى واخيرة من جانبه كشف مدير عام مكافحة المخدرات اللواء أحمد بن سعيد الزهراني أن المملكة العربية السعودية مستهدفة في وحدتها وأمنها ويسعى أعداء الوطن بتهريب المخدرات إليها بشتى الطرق مستخدمين كافة الوسائل والحيل للنيل من هذه الوحدة والتلاحم ، مؤكداً التصدي لذلك بكل حزم، مثمناً جهود الجهات الأخرى وتعاونها مع المديرية العامة لمكافحة المخدرات، وفي مقدمة ذلك الجمارك وحرس الحدود. وأضاف اللواء الزهراني أن اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات وعبر المشروع الوطني للوقاية من المخدرات "نبراس" تعتمد على سياسة العناية بالمتعافين وضمان عدم عودتهم للتعاطي، عن طريق برامج خاصة بهم تشتمل على عدة جوانب، منها الرحلات الإيمانية، كرحلات العمرة، والحج التي تضمن لهؤلاء المتعافين استمرارهم وعدم انتكاستهم للتعاطي. من جانبه ذكر مدير إدارة البرامج العلاجية والتأهيلية بأمانة اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات علي الشيباني أن أمانة اللجنة لديها تعاون كبير مع وزارة الصحة ممثلة في مستشفيات الأمل والمديرية العامة لمكافحة المخدرات، مؤكداً أهمية المركز الوطني للوقاية من المخدرات 1955 في تبصير وإرشاد المدمين وأسرهم من مخاطر المخدرات وأضرارها وطرق العلاج من سمومها التي تهدد شباب المجتمع وأسرهم، وهي غالباً ما يكون بسبب إحجام المدمن أو أسرته عن طلب العلاج ووجود مخاوف من مساءلة او ملاحقة أمنية أو قانونية او عدم سيطرة الأسرة على المريض المدمن ورفضه للعلاج، مما يشكل خطورة على نفسه وعلى أسرته. وأضاف الشيباني أن رسالة المركز تكمن في تقديم الاستشارات والإرشاد والتوجيه المبني على الأسس المهنية للمساعدة في وقاية أفراد المجتمع من آثار الاضطرابات الإدمانية والمشكلات المتعلقة بها. من جهتهم قدم المتعافون من الإدمان المشاركون في حملة الحج شكرهم لسمو وزير الداخلية على أمر سموه بتحجيجهم، وأبدى الجميع فرحتهم وسعادتهم بهذه اللفتة الكريمة التي تمثل تحولاً إيجابيا في مسار حياتهم وتجاوز ماضيهم مع المخدرات، وتفتح باباً جديداً لهم لحياة أفضل ويكون هذا النسك حصناً منيعاً لعدم انتكاستهم بإذن الله.