قالت وزارة الخارجية الفلسطينية والمغتربين، إن قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي، السماح لأعضاء الكنيست والوزراء باقتحام المسجد الأقصى المبارك، بعد توقف دام أكثر من عام ونصف العام، خطوة استفزازية تهدف إلى تكريس عمليات الاقتحام المتواصلة للأقصى وباحاته. وأوضحت الخارجية الفلسطينية في بيان صحفي اليوم أن هذا القرار يظهر حقيقة نوايا ومخططات اليمين لتغيير الوضع القائم التاريخي والقانوني في الأقصى، ويهدف إلى اختبار ردود الفعل العربية والإسلامية إزاء هذا القرار، تمهيداً لإلحاقه بقرارات وجولات تهويدية تصب في تكريس التقسيم الزماني للمسجد ريثما يتم تقسيمه مكانياً. وحمل البيان حكومة الاحتلال الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن تداعياته وتبعاته، وطالبت الدول الباحثة عن إعادة إطلاق عملية السلام، إلى الخروج عن صمتها، والتحرك العاجل لوضع حد للمحاولات الإسرائيلية الرامية الى إفشال جهود استئناف المفاوضات، عبر إجراءات وتدابير كفيلة بتوتير المناخات والأجواء، وجر المنطقة الى مربعات الحرب الدينية وثقافة التطرف العنيف. وأضافت أنه "يوماً بعد يوم تثبت الحكومة الإسرائيلية برئاسة نتنياهو أنها حكومة مستوطنين ومعادية للجهود المبذولة لاستئناف المفاوضات وتحقيق السلام، مؤكدةً تمسكها بأيديولوجية يمينية ظلامية، تقوم على تكريس الاحتلال وتعميق الاستيطان وعمليات التهويد في الأرض الفلسطينية عامة، وفي القدسالمحتلة بشكل خاص".