أعرب عدد من ضيوف الرحمن عن شكرهم وتقديرهم للجهود والخدمات الجليلة والمميزة التي وفرتها وتوفرها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - لحجاج بيت الله الحرام قاصدي مدينة المصطفى صلى الله عليه وسلم ومسجده الشريف. وأكدوا في تصريحات لوكالة الأنباء السعودية عقب زيارتهم للمسجد النبوي ,مدى اهتمام ومتابعة حكومة خادم الحرمين الشريفين المتواصلة لكل مامن شأنه خدمة الإسلام والمسلمين داخل المملكة والعالم الإسلامي، مشيدين بالمشروعات الجبارة والتطويرات المتلاحقة التي نفذتها وتنفذها حكومة المملكة في المدينتين المقدستين مكةالمكرمةوالمدينة المدينة المنورة والمشاعر المقدسة من عام لأخر لخدمة الحج وتسهيلاً للحجيج . وأعرب الحاج مرزوق إبراهيم عبدالله من جمهورية السودان عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - على الجهود المبذولة في المسجد النبوي والمساجد والمواقع التاريخية التي يقصدها ضيوف الرحمن زائري طيبة الطيبة , وقال :" لمسنا منذ قدومنا فرقًا شاسعًا في نوعية الخدمات والتسهيلات والمشروعات, التي تتطور وتتقدم عاماً بعد عام في المدينةالمنورة فهذه البلاد هي مهبط الوحي ومنبع الرسالة, أسست على كتاب الله وسنة رسوله". ونوه الحاج محمد كانو من جمهورية الكاميرون بمستوى النظافة والترتيب داخل المسجد النبوي وساحاته وتوفير سقيا ماء زمزم المبردة للحجيج, شاكراً حكومة وشعب المملكة على ما قدموه من رعاية شاملة وخدمات جليلة متكاملة للحرمين الشريفين،وما سخروه من إمكانات وطاقات بشرية وآلية لخدمتهم وراحتهم وتيسير رحلة الحج عليهم،منذ وصولهم إلى الديار المقدسة. في حين أشادت الحاجة ماجدة ضياء من الهند بحسن الاستقبال وسرعة الإجراءات دون أن يكون هناك ما يعكر صفوهم وسط توفر كامل الخدمات الأمنية والصحية وقالت: "إن هذا البلد وأهله من مسئولين وغيرهم يسعون لتقديم المساعدات والخدمات وخاصة رجال الأمن فقد قاموا بمساعدتي حينما تهت وشعرت حينها بالفزع والخوف لأني وحدي لكن رجال الأمن اشعروني بالطمأنينة بأسلوب وتعامل إسلامي جميل ". وقال الحاج فيصل فوزي من العراق مهما تكلمت فلن أستطيع ان أصف مشاعر الغبطة والسرور فلقد شكرت الله تعالى كثيراً ولا زلت اشكره حيث تمتعت بزيارة الأماكن التاريخية بطيبة الطيبة ولم يحدث ما يعكر صفونا وجميع أمورنا تسير بكل راحة ويسر بفضل من الله تعالى ثم بفضل ما تم تهيئته من خدمات وإمكانات وفرتها حكومة المملكة العربية السعودية التي جندت كل طاقتها البشرية والمادية طمعاً في الأجر والمثوبة من المولى عز وجل. وعدّ الحاج ابنو ولد سيدي من موريتانيا التوسعة العملاقة للحرمين الشريفين وما يصاحبها من توفير الخدمات للحجاج من أكبر الهدايا والتسهيل لضيوف الرحمن لأداء فرائضهم الدينية والنسك بكل راحة واطمئنان وأمان ، سائلا الله أن يديم على المملكة الأمن والاستقرار لما تقدمه لزائري بيت الله الحرام من تسهيلات يعجز اللسان عن الوصف , مبيناً أنه وزملائه لم يشعروا أنهم غرباء أو قادمون من بلاد بعيده بل في بلدهم وبين إخوانهم ,وأن شعورهم وهم يؤدون هذا الركن العظيم لا يوصف . أما الحاج عبدالله محمد أليف من روسيا فقال " إن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين تهتم اهتماما دقيقا بالمسلمين ، وقضاياهم في شتى أصقاع المعمورة , واصفاً المملكة بمملكة الإسلام والسلام والإنسانية وأنها من الدول السباقة في عمل الخير وحب الإسلام والعمل لأجل خدمته وخدمة ضيوف الرحمن . // يتبع // 16:40ت م
حج / عدد من ضيوف الرحمن بالمدينةالمنورة يعربون عن شكرهم لخادم الحرمين الشريفين / إضافة أولى واخيرة من جانبها, عبرت الحاجة أمنة اسماعيل من بنجلادش عن سعادتها الكبيرة بتحقق أمنية حياتها في قضاء شعيرة الحج العظيمة والتوجه لأداء فريضة الحج لأول مرة,وأنها مسرورة بما وجدته من عناية فائقة منذ وصولها إلى مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينةالمنورة من الجهات المعنية بخدمة ضيوف الرحمن. ووصف الحاج أبراهيم محمد من داغستان الخدمات التي تقدم لحجاج بيت الله الحرام زوار المدينةالمنورة من قبل حكومة المملكة بالشاملة و المتميزة وأن التنظيم والترتيب والأمن والإرشاد والتوجيه كانا في أحسن الأحوال منذ وصولهم إلى هذه البلاد المقدسة , مضيفاً لقد شد انتباهي المضلات المنتشرة في ساحات المسجد النبوي التي تقي الحجيج من أشعة الشمس وكذلك ومرواح الرذاذ التي أسهمت في تبريد وتلطيف الأجواء على مرتادي المسجد النبوي. وقالت الحاجة زمليدف جمال انيته من روسيا:" لقد قدمنا إلى المدينةالمنورة ورأينا الجهود المباركة التي سخرتها المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين " , مشيدة بتنوع الخدمات المقدمة والرقي في التعامل مع الحجاج من المسؤولين كافة, مبدية إعجابها وسعادتها بحسن الاستقبال وكرم الضيافة التي لمسها الحجاج القادمون, سائلة الله تعالى أن يسدد القائمين على الحج , وأن يوفقهم لكل خير نظير ما يبذلونه من تسهيلات لحجاج بيت الله الحرام سواء في الاستقبال أو المواصلات أو الخدمات الطبية والاسعافية وغيرها من الخدمات . وأشاد الحاج مبارك محمد حسين من جمهورية مصر بالخدمات الجليلة التي لمسوها منذ وصولهم من خلال تيسير وتسهيل وسلاسة إنهاء الإجراءات كافة,وتجهيز كل المرافق التي تسهم في أداء نسكهم بيسروطمأنينة,مضيفاً نعلم حجم العطاء والبذل والإنفاق غير المحدود من المملكة وقيادتها الحكيمة-أيدها الله - فيما يتعلق بأمورالحج وترتيباته والاستعدادات له وتأمين هذه الأعداد من الموظفين المدنيين والعسكريين والأجهزة والدعم الأمني من الأليات ومركبات لخدمة هذا الكم الهائل من الحجيج بشتى جنسياتهم ولغاتهم, سائلاً المولى عزوجل أن يوفق خادم الحرمين الشرفين لما يحبه ويرضاه وأن يجعل كل ما قدمه ويقدمه للحج والحجيج في موازين أعماله الصالحة.