الحجيج في طيبة الطيبة يعبرون عن مشاعرهم قبيل اتجاههم للمشاعر المقدسة

علت الابتسامة وملامح الابتهاج والطمأنينة محيا ضيوف الرحمن زوار مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم الذين امتلأت بهم أروقة المسجد النبوي الشريف وساحاتها والمنطقة المركزية المحيطة بالمسجد النبوي هذه الأيام ذروة توافد جموع الحجيج إلى طيبة الطيبة قبيل موسم الحج.
ورصدت وكالة الأنباء السعودية من خلال جولة لمندوبيها على هذه المواقع جزءاً من تلك المشاعر والانطباعات التي تراوحت مابين الشكر لله تعالى على ما أنعم به عليهم في تمكينهم أداء الفريضة وزيارة المدينة المنورة للصلاة في المسجد النبوي الشريف والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى صحابته الكرام وبين الرضا التام عما وجدوه من خدمات متكاملة وطاقات كبيرة تم حشدها وإتاحتها لضيوف الرحمن لينعموا بمزيد من الأجواء الروحانية الفريدة.
وبادر أولئك الزوار إلى التعبير بما تجيش به سواكنهم بما حظوا به من عناية واهتمام وراحة منذ وصولهم إلى المدينة المنورة وفي مجمل الأماكن التي يقصدونها خلال فترة وجودهم في المدينة المنورة, وفي مقدمتها الخدمات التي يلمسها الحاج في رحاب الحرم النبوي الشريف وساحاته الخارجية ومحيطه, مشيدين بالتسهيلات التي تم توفيرها للحجاج وتحدثوا بشكل مباشر عن ضبط حركة المرور والتنقل بما يضمن راحة الحجاج, كما امتدحوا كثيراً تطبيق إجراءات خاصة بأماكن سكن الحجاج بما يتوائم مع أقصى معايير السلامة في الفنادق ودور الإسكان, بينما عبر بعض منهم عن تفهمه لقرار تقليص أعداد حجاج الخارج والداخل تزامناً مع تنفيذ المشاريع الكبرى في المسجد الحرام لخدمة ضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين والتسهيل عليهم أثناء أدائهم مناسك الحج والعمرة.
وأمضى الحاج السوداني (محمد صادق) عدة دقائق متحدثاً عن ما لقيه وزوجته من راحة وطمأنينة في أول رحلة حج لهما, وقال " وصلنا للمدينة المنورة قبل ثلاثة أيام, ورأينا كل حب واهتمام في السكن والشارع والناس.. جزاكم الله خيراً".
وعبّر عن عميق شكره للمملكة العربية السعودية قيادة وشعباً على كل ما تقدمه من خدمات لراحة حجاج بيت الله الحرام, وزوار المدينة المنورة, مضيفاً أنه كان متيقناً بتوفر كل الخدمات الضرورية التي يحتاجها الحاج والزائر في المدينتين المقدستين, إلا أنه تفاجأ بخدمات لم يكن يعلم بوجودها من بينها إرشاد التائهين, وخدمات التوعية والتوجيه في ساحات الحرم النبوي, وإشراك شبان صغار في مساعدة الحجاج ونقلهم بالعربات إلى الحرم, مؤكداً أن كل هذه الخدمات ظلت تحدث كل ساعة أمام ناظريه حينما يأتي لأداء الصلاة في الحرم النبوي.
// يتبع //
16:01 ت م NNNN
تغريد