اختتمت مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة" اليوم, برامجها الإثرائية للعام 2017م، بالتعاون مع أبرز شركائها من الجامعات المحلية والدولية والمراكز البحثية العالمية وعدد من المدارس، التي أقيمت في ال 15 من شوال 1438ه، وذلك للطلاب المشاركين ضمن المشروع الوطني للتعرف على الموهوبين. وشهدت البرامج الإثرائية لهذا العام 2017م, توسعًا لافتًا على المستوى الدولي خارج المملكة وداخلها، إلى جانب البرامج الإثرائية المحلية، حيث اشتملت البرامج زيادة كبيرة في أعداد المقبولين، حيث تم قبول 3515 طالبًا وطالبة لحضور 58 برنامجًا إثرائيًا، منهم 29 برنامجًا دوليًا خارج المملكة لخدمة 107 طلاب، وبرنامجين دوليين داخل المملكة لخدمة 368 طالبًا وطالبة و27 برنامجًا إثرائيًا محليًا لخدمة 3040 طالبًا وطالبة. وكانت مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة"، قد أطلقت برامجها الإثرائية للعام 2017م، بالتعاون مع أبرز شركائها من جامعات محلية ودولية ومراكز بحثية عالمية وعدد من المدارس، وذلك للطلاب والطالبات المشاركين بالبرامج الصيفية المحلية والدولية. وأقيمت برامجها الدولية الإثرائية خارج المملكة بالتعاون مع جامعات عالمية عريقة في الولاياتالمتحدةالأمريكية، وبريطانيا، وأيرلندا، وكندا، ومن أبرز هذه الجامعات ستانفورد وبوسطن وبراون وييل وشيكاغو وجونز هوبكنز وتكساس في أوستن وكامبريدج ببريطانيا وتورنتو بكندا وغيرها، فيما تقام البرامج الإثرائية الدولية داخل المملكة بالتعاون مع فريق تدريبي من أبرز الجامعات البريطانية وتستضيفه جامعة الملك سعود، أما البرامج المحلية فتقام بالتعاون مع أبرز الجهات التعليمية الرائدة من جامعات ومراكز بحثية ومدارس في مكةالمكرمةوالرياضوجدة والظهران، الدمام، الأحساء، الخبر. وأكدت المؤسسة, حرصها على الجودة النوعية لبرامجها الإثرائية التي تسعى من خلالها إلى بناء مجتمع مبدع من الموهوبين القادرين على دعم التحول إلى مجتمع المعرفة وتمكين المواهب، بما يسهم في تحقيق رؤية المملكة 2030م، من خلال مشاركة الطلبة الموهوبين في عدد من أهم الجامعات العالمية والمحلية، وما تتيحه الفرصة للمشاركة في المعارض والمسابقات المحلية والدولية من تشريع أبواب المعرفة، بالإضافة إلى مضاعفة فرص الحصول على منح دراسية ضمن برنامج الابتعاث الخارجي للموهوبين، والذي تقدمه عدد من الجهات الوطنية المرموقة للطلبة الموهوبين. وأشادت "موهبة" بشركائها في البرامج الإثرائية، الداعمين لتحقيق أهدافها ورسالتها، لافتة إلى أن محتوى البرامج يركز على مسارات علمية وتقنية ذات أهمية حيوية تدعم تحول المملكة إلى مجتمع المعرفة وتحقيق التنمية المستدامة، كما تتسق مع التقنيات الرئيسة التي أُقرت ضمن الخطة الوطنية للعلوم والتقنية والابتكار، إلى جانب إكساب المشاركين أساسيات البحث العلمي وأخلاقياته تعزيزًا لمستقبلهم الإبداعي في الجوانب العلمية والبحثية.