دشن مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن المديرس اليوم برنامج إعداد القادة الذي تنظمه تعليم الشرقية ويشارك فيه 45 قائدا وقائدة ويستمر لمدة 3 أيام وذلك بمقر مدارس منارات الدمام . و يناقش البرنامج خصائص القيادة التحويلية وانماطها إلى جانب الحديث عن دور الكفاءة والفاعلية في تحقيق جودة الأداء واستعراض المشاريع الإستراتجية للإدارة وأولويات القائد الجديد وذلك بهدف إكساب قادة العمل التربوي المهارات والاتجاهات اللازمة لإدارة منظومة الأداء بمهارات نوعية وكفاءة عالية كما يسعى البرنامج الى تحسين البيئة التعليمية المحفزة للابداع والابتكار واستثمار القيادات المتميزة في العملية التطويرية . وأوضح الدكتور عبدالرحمن المديرس في كلمة له اثناء التدشين ان المنهجية الفاعلة من مثل هذا النوع من البرامج يتجه نحو تدريب القيادات عبر برنامج متكامل يهدف لتنمية مهارات القيادة في القرن الحادي والعشرين حيث يمنح التصور الثقافي والإداري لمفهوم القيادة والعائدة بالتطوير على العمل التربوي والإداري بغية تحسين الأداء وإدارة العمليات بنجاح داخل المنظومة بكل معايير العمل القائم على مفهوم القيادة , وكذلك توثيق الصلة المباشرة بكل العاملين وجعل ذلك كمحدد رئيس في الأداء داخل المنظومة لتحقيق الجودة في الخدمة وإسعاد المستفيد إلى جانب إكساب القيادات مهارات التفكير , وكذلك إدارة الذات والجودة الشاملة بكل معاييرها . و بين أن مشروع التدريب يمثل ركيزة أساسية لدى الإدارة وفق منهجية تتوافق مع مضامين الرؤية الطموحة للمملكة 2030 مشيراً الى أن حقيبة تدريب القياديين في الادارة توظف جميع الخطط الاستراتيجية الواجب اتباعها مع ضرورة الفهم المتطور والمتكامل للصورة العامة وقيام المؤسسة على الفهم الجماعي والتخطيط لأهداف لها قيمة التحدي والقناعة الكاملة بإشاعة هذه الاستراتيجيات عبر مناخ تنظيمي يتسم بالجودة والتعليم والتدريب المستمر للجميع والتنسيق المباشر بين الأقسام على المستوى الأفقي والعمودي وتطبيق مبادئ الشراكة الفاعلة في علمية التحسين المستمر وتحديد وتوضيح إجراء العمل لبغية أساسية في الوفاء بمتطلبات الخدمة واتخاذ القرارات الصحيحة المبنية على الحقائق والمعلومات والتحول بذلك كله نحو ثقافة الاتقان كمبدأ شرعي تسمو معه الأهداف وتتحقق به الغايات . يذكر ان الجلسة الأولى من البرنامج جاءت مركزة عن الهام الادارياتية قدمها محمد شاطري وفاطمة رويس وكان مجمل محاور هذه الجلسة يعطي تصوراً واضحاً عن المفهوم الشامل للادارياتية ومعاييره وعناصره وأهم الخطوات العملية لذلك إلى جانب فسح المجال للمقارنة في أحداث التغيير بواسطة هذا المنهج مع التطبيق العملي لهذا النوع من التغيير .