أطلقت الإدارة العامة للتربية والتعليم في المنطقة الشرقية أول من أمس، برنامجاً تدريبياً يستهدف 25 مدير مدرسة في المرحلة الابتدائية، في مختلف قطاعات مكاتب التربية والتعليم في المنطقة. وأكد المدير العام ل «تربية الشرقية» الدكتور عبدالرحمن المديرس، خلال انطلاقة البرنامج أن «القيادة المدرسية مرتكز رئيس في عملية التطبيق المهني الميداني، إذ يتوقف نجاح المدارس في أداء رسالتها على وجود القيادة المؤثرة التي تدفع الآخرين بصورة احترافية إلى العمل الناجح، وتحويل المدرسة إلى مؤسسة متعلمة تتسم بثقافة التعاون والتشارك، وهذه غايات عظيمة نعمل على تحقيقها بالكثير من البرامج والجهود التي تصبُّ في تنمية القيادات المدرسية». بدوره، ذكر نائب الرئيس التنفيذي لشركة «تطوير» للتطوير المهني المهندس عبداللطيف الحركان، أن «التطلعات للقيادة التربوية بأن تكون ذات دور رئيس في بناء رؤية تركز على تعليم الطلاب وتعلمهم، وأن تقوم القيادة التربوية بتطوير عمليات التعليم والتعلم، وأن تقوم بإدارة التغيير وفق منهجية علمية توظف المهارات الأساسية في الاتصال مع جميع العناصر التعليمية، وتهيئة بيئة تشجع على الابتكار والإبداع وتكرس ثقافة المجتمعات المتعلمة». وأوضح مدير الإدارة العامة للتدريب التربوي والابتعاث في الشرقية سعيد الزهراني، في كلمة ألقاها أن «خطة التدريب المزمع تنفيذها تسير وفق منهجية فاعلة تتجه نحو تدريب القيادات المدرسية عبر برنامج متكامل يهدف لتنمية مهارات القيادة المدرسية في القرن ال21»،. وأضاف «وصلنا المرحلة الثانية التي خصصت لمديري المرحلة الابتدائية. وتقوم على إعطاء التصور الثقافي والإداري كمفهوم للقيادة المدرسية، والعائدة بالتطوير على العمل التربوي، بغية تحسين المخرج التعليمي وإدارة العمليات التربوية داخل المنظومة بكل معايير العمل القائم على مفهوم القيادة، وكذلك توثيق الصلة المباشرة بكل العاملين وجعل ذلك كمحدد رئيس في الأداء الإداري داخل المنظومة لتحقيق الجودة في الخدمة وإسعاد المستفيد». وقال الزهراني: «إن حقيبة تدريب القياديين في المدارس توظف جميع الخطط الاستراتيجية الواجب اتباعها مع ضرورة الفهم المتطور والمتكامل للصورة العامة وقيام المؤسسة على الفهم الجماعي والتخطيط لأهداف لها قيمة التحدي والقناعة الكاملة بإشاعة هذه الاستراتيجيات عبر مناخ تنظيمي يتسم بالجودة والتعليم والتدريب المستمر للجميع والتنسيق المباشر بين الأقسام على المستوى الأفقي والعمودي وتطبيق مبادئ الشراكة الفاعلة في عملية التحسين المستمر وتحديد وتوضيح إجراء العمل لبغية أساسية في الوفاء بمتطلبات الخدمة واتخاذ القرارات الصحيحة المبنية على الحقائق والمعلومات والتحول بذلك كله نحو ثقافة الإتقان كمبدأ شرعي تسمو معه الأهداف وتتحقق به الغايات».