اختتم معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف النهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند، ورشة تعزيز العمل التوعوي والتوجيهي والوقائي التي نفذتها وكالة التوعية والتوجيه بالتنسيق مع الإدارة العامة للموارد البشريه لمدة يومين بمنطقة عسير، بمشاركة وكلاء الرئاسة العامة ومديري العموم وجمع من المختصين بالعمل التوعوي والتوجيهي والوقائي بالرئاسة. وأوضح معاليه في كلمته خلال اختتام الورشة أن الرئاسة العامة تشهد في مرحلتها الحالية نقلات نوعية كبيرة في جانب مهماتها الرئيسة التي تشمل العمل الميداني إلى جانب العمل التوعوي، مبيناً أنه بعد أن أقيمت ورشة تعزيز العمل الميداني في المدينةالمنورة انطلقت خطة تعزيز وتطويرالعمل الميداني التي بدأت في الرياض ثم في عسير وستتوالى فروع الرئاسة العامة. وأكد أن خطة تعزيز العمل الميداني أثبتت من خلال التقارير فاعليتها ونجاحها الكبير الذي فاق التوقعات في كثير من جوانبها، معرباً عن تطلعه لأن تؤتي هذه الورشة ثمارها من خلال منتج رئيس هو خطة تطويرية شاملة تعزز العمل التوعوي والتوجيهي والوقائي للنهوض به إلى أعلى المستويات. وأشار معاليه إلى أن الرئاسة العامة في ظل المستجدات التقنية والمتغيرات التي تطرأ على المجتمع لابد لها من عمل توعوي كبير يواكب هذه التطورات ويسهم في دفع الشرور التي تصل إلى أبنائنا عبر بعض وسائل التواصل الاجتماعي، مبيناً أن من واجبات الرئاسة حث الناس على الخير ودعوتهم إليه وتحذيرهم من الشر بمختلف الوسائل التوعوية. ورفع معالي الدكتور السند، الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو نائبه، على ما تلقاه الرئاسة من دعم واهتمام مما لا يدع مجالاً إلا للعمل الجاد المخلص، كما شكر معاليه صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد أمير منطقة عسير وسمونائبه على ما يلقاه فرع الرئاسة بالمنطقة من دعم من سموهما. عقب ذلك سلم معاليه المشاركين في الورشة شهاداتهم، كما كرَّم المشاركين بتوصيات متميزة في الورشة. من جانبه ألقى فضيلة وكيل الرئاسة العامة للتوعية والتوجيه الشيخ عبدالرحمن بن مهنا الجهني البيان الختامي والذي تضمن توصيات الورشة التي ركزت على الاستفادة من وسائل التقنية ووسائل الإعلام في إيصال الرسالة التوعوية، وتدريب العاملين في المجال التوعوي. يذكر أن الورشة تهدف إلى تحقيق الأهداف الإستراتيجية لخطة البرامج التوعوية والتوجيهية والوقائية في إطار تحقيق رؤية المملكة 2030 وتعزيز العمل التوعوي والتوجيهي والوقائي، من خلال العديد من أوراق العمل التي قدمت تحت هذا العنوان.