رفع رئيس جمعية أصدقاء مرضى السكري الخيرية بمنطقة مكةالمكرمة الدكتور طريف الزواوي وأعضاء مجلس الإدارة ومنسوبيها ومرضاها الشكر لنائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - على دعمه وعطائه السخي للجمعية لتنفيذ عدد من البرامج لمساعدة مرضى السكري المحتاجين المسجلين لدى الجمعية بعد دراسة حالتهم الاجتماعية. وأكد أن هذا الدعم غير مستغرب من ولاة الأمر للجمعيات الخيرية مما أسهم في تحقيق نتائج مثمرة مع مرضى السكري سواء من الأطفال والكبار المصابين بالسكري، سائلا الله عز وجل أن يثيب سموه وأن يجعل عمله خالصا لوجه الله تعالى وأن يثقل بها موازين حسناته . وأفاد الدكتور الزواوي أن الجمعية تقدم خدماتها لمرضى السكري من جميع الأعمال والفئات من خلال عدة برامج تتمثل في صرف الأدوية الخافضة لمستوى السكري في الدم للمرضى المحتاجين للعلاج المسجلين بالجمعية، وتوفير أشرطة قياس السكر في الدم ، ويعد هذا البرنامج من أهم خطوات الخطة العلاجية لمريض السكري اليومية لمتابعة حالته الصحية يوميا بالمنزل للتقليل من مخاطر مضاعفات السكري بتنظيم طعامه المتناول والعلاج وممارسة الرياضة علاوة على عمل تحليل السكر التراكمي (الهيموجلوبين السكري ) لمرضى السكري المسجلين بالجمعية مرتين في السنة، حيث كل مرضى السكري من النوع الأول والنوع الثاني مطالبين بإجراء هذا التحليل في فترة لا تقل عن ثلاثة أشهر أي ما يقارب أربع مرات في السنة وتكلفه هذا التحليل الواحد غالي جدا على مريض السكري. وتقوم الجمعية بزيارة مرضى السكري المتواجدين في القرى المجاورة لمتابعة المريض من قبل طبيب الجمعية، وتقديم التثقيف لمرضى السكري ذاتيا وجماعيا وعمل قياس السكر في الدم وقياس السكر التراكمي لجميع المرضى الحضور وتوزيع جهاز قياس السكر في الدم للمرض وتوزيع كتيبات ومطبوعات تثقيفية توعويه عن داء السكري لكل مريض تساعدهم للتعايش مع السكري .