حذرت الحكومة الفلسطينية اليوم ، من خطورة استمرار اعتداءات المتطرفين الإسرائيليين على المسجد الأقصى المبارك. وأدان المتحدث الرسمي باسم الحكومة يوسف المحمود، ما سمي بنقل مكتب المتطرف يهودا غليك، إلى باب الأسباط ليوم واحد، وشدد على أن هذه الخطوة سواء كانت ليوم أو لدقيقة، فإنها تشكل اعتداءً صارخاً على مقدسات المسلمين. وحمّل المتحدث الرسمي، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية عن هذه الخطوة الاستفزازية، وعن الاقتحامات التي تتم تحت حراسة قوات الاحتلال وبدعم الحكومة. وطالب الجهات والمنظمات الدولية كافة، بالتدخل من أجل منع المساس بالمقدسات في مدينة القدس العربية المحتلة، والتي تقدم عليها وترتكبها عصابات المتطرفين بدعم واضح من حكومة الاحتلال، ما يقدم دليلًا آخر على السياسة التي تنتهجها الحكومة الإسرائيلية والتي تدفع نحو إثارة حرب دينية، طالما حذرت منها القيادة الفلسطينية.