تقرير / "الربيان" يُشعل حركة الصيد في الخليج العربي لمدة ستة أشهر / إضافة أولى وأوضح في معرض حديثه عن تأثير موسم صيد الربيان على وفرة الأسماك أن وفرة الأسماك في الأسواق تقل بسبب أن أكثر القوارب تتجه لصيد الربيان خاصة في أول شهرين من الموسم ؛ وذلك لما لصيد الربيان من عائد المادي جيد بسبب الإقبال الكبير عليه. ومن جانبه أكد الناطق الإعلامي لقيادة حرس الحدود في المنطقة الشرقية النقيب أحمد بن تركي العتيبي جاهزية حرس الحدود في المنطقة لموسم صيد الروبيان وتقديم كل الخدمات للصيادين ومراكب الصيد ، مضيفا أن القيادة أنهت جميع طلبات تراخيص الصيد الإجراءات اللازمة قبل انطلاق الموسم بسلاسة وسهولة ، مع التأكيد على توفر اشتراطات السلامة من طفايات الحريق وغيرها من متطلبات السلامة". وأفاد أن حرس الحدود يعمل على تسهيل أعمال الصيد للصيادين، حيث يتم تسيير الدوريات البحرية والساحلية التي تهدف إلى تقديم المساعدة ومد يد العون والحفاظ على سلامة الصيادين ، ودعا العتيبي جميع الصيادين إلى استخدام وسائل الصيد النظامية المسموحة والمحددة من قبل وزارة الزراعة (مركز الثروة السمكية بالمنطقة الشرقية) التي تسهم في تنمية هذا المخزون واستدامته . وقال عبد الإله أبو عزيز - أحد مشرفي الحراج بسوق الأسماك المركزي بالقطيف - أن سوق الأسماك المركزي بالقطيف استقبل أول أيام الموسم بحصيلة صيد قدرت بنحو 1800 بانة (البانة 32 كيلوجرامًا) متعددة الأحجام ، وبيعت أول شحنة في حراج السوق للحجم الصغير جداً ب 350 إلى 430 ريالا للبانة. وتراوحت أسعار بقية الأحجام الصغيرة ب 500 إلى 600 ريال للبانة، أما حصيلة اليوم الثاني فقد استقبل السوق 3500 بانة وبيع الحجم الصغير جدا ب 90 إلى 180ريالاً، وبيع الحجم الصغير ب 200 إلى 390 ريالا، وبيع الحجم أكبر من الصغير ب 400 إلى 490 ريالا، وبيع الحجم المتوسط ب 500 إلى 720 ريالا، وبيع الحجم الكبير ب 950 إلى 970 ريالا، ويستقبل الحراج الرئيس لسوق القطيف المركزي هذه الكميات من الساعة السابعة مساء، كما تقام حراجات أخرى في كل من : الدمام، والجبيل، وتاروت. وفيما يتعلق بأحجام الربيان التي تصل إلى الأسواق أضاف أبو عزيز أن الموسم يبدأ بصيد الروبيان الصغير والمتوسطة، ويستمر حتى نصف الموسم الذي يكبر خلاله الربيان وتصل الأحجام الكبيرة في نهاية الموسم ، لافتاً إلى أن الشركات تشتري جميع الأحجام لتجميده وبيعه بأسعار مرتفعة خلال الحضر ، فيما يفضل الأهالي الأحجام المتوسطة أما المطاعم فتشتري جميع الأحجام لتقديمه في الوجبات التي تبيعها. // يتبع // 12:18ت م
تقرير / "الربيان" يُشعل حركة الصيد في الخليج العربي لمدة ستة أشهر / إضافة ثانية بدوره توقع عبدالله بن سعيد آل سليس مدير إحدى شركات تجارة الأسماك والربيان في المنطقة أن أسعار الربيان في هذا الموسم ستكون كالعادة خاضعة للعرض والطلب، وقال: من الصعب توقع سعر ثابت ومعين ، ولكن حسب المعطيات مع معدل الأسعار في بداية الموسم تعتبر معقولة ومقبولة جدا ، ويتضح ذلك أكثر مع عودة المراكب الكبيرة خلال الأسبوع المقبل التي من المتوقع أن تجلب معها كميات كبيرة من الربيان. وأفاد أن أهالي المنطقة يحرصون في موسم فسح صيد الربيان إلى اقتناص فرصة أن الأسعار والأحجام مناسبة جدا ليقوموا بشراء كميات وتخزينها في ثلاجات مخصصة لذلك في المنازل ، وذلك قبل ارتفاع أسعارها مع اقتراب موسم منع الصيد الذي يستمر لمدة 6 أشهر أخرى ويتسبب في ارتفاع كبير في الأسعار. أما ما يخص تأثير موسم الروبيان على وفرة وأسعار الأسماك، فقد أشار آل سليس إلى أن موسم صيد الروبيان يؤثر على سعر الأسماك ووفرتها حيث تقل الكميات التي تصل إلى السوق ؛ كون اكثر من 1200 قارب ينصرفون إلى صيد الربيان بسبب أن العائد المادي من صيد الربيان أكبر من صيد الأسماك ، وهذا يؤثر على العرض ويرفع الطلب وبطبيعة الحال على السعر. وقال كبير الصيادين بفرضة القطيف رضا حسن الفردان من جهته : إن بعض المراكب الكبيرة (اللنشات) التي خرجت وأبحرت قريبا من فرضة القطيف وفرضة دارين التي اتجهت قريبا من معقل (الدوبة) بشواطئ الدمام وصل صيدها في أول أيام الفسح إلى 25 بانة. ورجح أن تصل أسعار الربيان الصغير الذي تجلبه في الأغلب المراكب الصغيرة (الطرادات) إلى 200 ريال للثلاجة أما الوسط والذي في الأغلب تجلبه المراكب الكبيرة (اللنشات) سيكون بين سعر 400 ريال و600 ريال. وأضاف الفردان أن تقليص مدة الإبحار من 7 أيام إلى 5 أيام أضر بحصيلة صيد الصيادين ، مهيبًا بمركز الثروة السمكية بالمنطقة بإعادة مدة الترخيص إلى 7 أيام، ليكون موسم الصيد موحدًا خلال فترة السماح بصيد الربيان لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. // يتبع // 12:18ت م
تقرير / "الربيان" يُشعل حركة الصيد في الخليج العربي لمدة ستة أشهر / إضافة ثالثة واخيرة وبين الصياد فاضل آل حجيري أن صيد القوارب يكون عادة قرب الشواطئ وتستغرق رحلتها من يوم إلى يومين، أما المراكب الكبيرة ( اللنشات) فيكون صيدها داخل البحر وتستغرق الرحلة 5 أيام ، وبعد الانتهاء من الإبحار ورحلة الصيد ؛ يتم عند العودة نقل حصيلة الصيد إلى حراج السوق المركزي وبيعها عن طريق الدلال. وأشار إلى أن الصيادين يستعدون ويحضرون لموسم صيد الروبيان قبل فسح الصيد بشهر، وذلك باستبدال تراخيص صيد الأسماك بتراخيص صيد الربيان، وصيانة المراكب وتجهيزها بمعدات صيد الربيان من شباك ومعدات سحب وغيرها التي تتراوح تكلفتها من 20 ألف ريال إلى 40 ألف ريال. أما الصياد فواز خالد الهارون فقد أفاد أن تجهيز المراكب لموسم صيد الربيان يتم بتوقفها عن العمل بفترة لا تقل عن عشرة أيام لعمل الصيانة اللازمة للمركب ، حيث يتم صيانة آلة السحب (الونش) وشباك الصيد والأبواب التي تستخدم في الصيد ، وغيرها من الأجهزة والمعدات. وأعرب الهارون عن أمله في زيادة التنسيق بين قيادة حرس الحدود ومركز الثورة الثروة السمكية وذلك لمعالجة التعارض الذي قد يطرأ بين طريقة صيد الأسماك (بالقراقير) وطريقة صيد الربيان التي قد تتسبب في تحريك بعض (القراقير) التي وضعت لصيد الأسماك من مكانها في البحر ومن ثم ضياعها. وقال المواطن حسين حبيب الصفار انه ينتظر موسم الربيان في كل عام ليقوم بشراء وتخزين أكثر من 64 كيلو جرامًا (بانتين) من الربيان لتكفيه وأسرته لنهاية فترة حظر الصيد ؛ معللا شراء هذه الكمية وتخزينها بأنه وأسرته يتناولون الربيان بكثرة لما له من طعم شهي ولذيذ، فيما أشار المواطن منصور الدحيلب إلى أنه يحرص في موسم كل عام على شراء كمية كبيرة من الربيان بمختلف أحجامه ؛ حيث يخصص الحجم الصغير والمتوسط لطبخ الكبسة والبرياني والمشخول ، فيما يخصص الحجم الكبير للشوي أو القلي (بطريقة البروستد).