نوه معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ،عضو هيئة كبار العلماء، رئيس المجلس التنفيذي لاتحاد جامعات العالم الإسلامي، رئيس المؤتمرين السادس والسابع لاتحاد جامعات العالم الإسلامي الشيخ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل ، بجهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - في إعادة فتح أبواب المسجد الأقصى؛ التي أغلقتها قوات الاحتلال في وجه المصلين لتمنعهم من دخول المسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ومسرى النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى السماء. وأكد معاليه أن المملكة منذ تأسيسها على يدي الموحد الملك عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - وحتى العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - تضع نصب عينيها على القدس الشريف، وقضية فلسطين، ومواقفها ثابتة لا تتغير، فهي تدعم فلسطين حكومةً وشعباً في المستويات كافة. واستعرض معاليه مبادرات السلام التي قدمتها المملكة لتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني التي تؤكد حقه في العودة وقيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس ، مشيرا إلى أن المملكة بقيادة ملوكها الحكماء، وقادتها المغاوير يؤكدون في كل محفل دولي على السلام العادل لفلسطينالمحتلة. وقال الدكتور أبا الخيل: إن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - أيده الله - لا يألو جهدًا في خدمة الإسلام والمسلمين، وإعمار بيوت الله والاهتمام بأطهر بقاع الأرض ومهبط الوحي مكةالمكرمة، وبيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، حيث عُرف عنه منذ نشأته اهتمامه بِحَفظة كتاب الله، والعناية بهم، وببيوت الله، حيث رأس - أيده الله - كل اللجان الخيرية التي تعنى بالإسلام والمسلمين، إلى جانب اللجان الشعبية النظامية المعنية بنصرة المسلمين واللاجئين والفقراء التي خصصت لجمع التبرعات والإعانات وغيرها، والشواهد على ذلك كثيرة ولله الحمد، ومن أبرزها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الذي يقدم خدمات جليلة وكبيرة للمسلمين في مختلف أنحاء العالم. وسأل معاليه في ختام تصريحه الله العلي القدير أن يوفق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، ونائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز - حفظهما الله -، وأن يجزيهما خير الجزاء، وأن يجزل لهما المثوبة والأجر، نظير ما يقومان به من جهود جليلة لخدمة الإسلام والمسلمين.