ثمّن معالي رئيس ديوان المظالم رئيس مجلس القضاء الإداري الشيخ الدكتور خالد بن محمد اليوسف، المساعي الميمونة والجهود المباركة التي بذلها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – أيده الله – منذ بداية أحداث الأقصى المبارك حتى - ولله الحمد- فتح المسجد وعدم إغلاقه أمام جموع المصلين ؛ ليؤدوا فرائضهم وصلواتهم فيه وإلغاء كافة القيود التي وضعت. وأضاف معاليه أن البيان الصادر من الديوان الملكي حيال المساعي المباركة التي بذلها خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - من خلال التواصل الذي أجراه مع قادة وزعماء العالم تجاه ماحدث في المسجد الأقصى وما يتصل بقداسته وحرمته جاء ليؤكد للعالم أجمع حجم المبادرة بأداء المسؤولية التي يستشعرها - أيده الله - بكونه خادماً للحرمين الشريفين ، مهتماً بقضايا الأمة ، مستشعراً عظم الرسالة التي أدها ويؤديها ولاة أمرنا من الانتصار الدائم لقضايا الأمة ، خاصةً فيما يتصل بمقدساتها. وأكد معاليه على ما تمثله هذه المساعي الميمونة من باعثِ خيرٍ وطمأنينه للمسلمين كافة، وأن بلادنا المباركة لم تألُ جهداً في دعم القضية الفلسطينية من منطلق المبادرة العربية للسلام. وأضاف الدكتور اليوسف أن أهمية ومكانة المسجد الأقصى بوصفه أولى القبلتين ومسرى نبينا محمد عليه الصلاة والسلام مترسخةٌ عملاً وقولاً لدى قادة بلادنا المباركة جيلاً بعد جيل منذ عهد الملك المؤسس - رحمه الله - وحتى عهد ملك الحزم والعزم الملك سلمان بن عبدالعزيز - نصره الله بتوفيقه - ، والمملكة العربية السعودية حكومةً وشعباً هي المدافع والناصر - بعد توفيق الله عز وجل- عن المسجد الأقصى الشريف وقضيته وشعبه. وفي ختام التصريح سأل معالي رئيس ديوان المظالم، الله سبحانه وتعالى أن يوفق خادم الحرمين الشريفين ويبارك في مساعيه لنصرة المسجد الأقصى الشريف، وأن يجعل ماقدم في ميزان أعماله ، وأن يحفظ الله المسجد الأقصى من تدنيس الغاصبين، ومنع المعتدين وأن يُنعِم بفضله وكرمه على الشعب الفلسطيني الأمن والاستقرار.