ثمنت رابطة العالم الإسلامي البيان الصادر عن الديوان الملكي بشأن أحداث المسجد الأقصى الشريف والذي ترجم المساعي الميمونة لخادم الحرمين الشريفين للدفاع عن الحق الشرعي في هذه القضية بخاصة وسعيه -أيده الله- دوماً لنصرة قضايا العدل والسلام، وهو ما يعكس حجم الاضطلاع بالمسؤولية الإسلامية التي أولاه الله إياها بوصفه خادماً للحرمين الشريفين وراعياً أميناً لمصالح الأمة. جاء ذلك في بيان صدر عن معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى؛ أكد فيه أن المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين هي بعون الله الملاذ الآمن والعين الساهرة على قضايا الأمة الإسلامية وخصوصاً القضية الفلسطينية والمسجد الأقصى الشريف، مشيراً إلى أن البيان الصادر في هذا الشأن برهن على أن المملكة تدفع بالعمل قبل القول وأن هذه القضية بالنسبة لها في طليعة مهامها وأولوياتها، وأن تكلل جهود خادم الحرمين الشريفين في هذه المساعي بالنجاح يؤكد على المكانة الكبيرة والتأثير العالمي الذي يحظى به أيده الله.