دعت جامعة الدول العربية، الدول الأعضاء إلى تنظيم عملية نقل الدم بفعالية وانتهاج سياسة وطنية بشأنها وأن يخضع النظام الوطني المعني بالدم للسياسة والإطار التشريعي الوطنيين الخاصين بالدم بهدف تنفيذ المعايير بشكل موحد وضمان الاتساق في جودة وسلامة الدم ومنتجاته. جاء ذلك خلال كلمة الأمانة العامة للجامعة العربية، التي ألقاها مدير إدارة الصحة والمساعدات الإنسانية مسؤول الأمانة الفنية لمجلس وزراء الصحة العرب، المستشار سعيد الحاضي خلال الاحتفال الذي نظمته الجامعة العربية اليوم بمناسبة اليوم العالمي للمتبرعين بالدم لعام 2017، بالتعاون مع الهيئة العربية لخدمات نقل الدم، تحت شعار" تبرع بالدم.. امنحه الآن.. امنحه بكمية كبيرة ". وأكد "الحاضي" أن توفير الدم الآمن جزءا لا يتجزأ من سياسة الرعاية الصحية الوطنية في كل بلد ومن بنيته التحتية، موضحاً أن الكثير من البلدان تواجه نقصاً في إمدادات الدم المأمون. وشدد على حرص الجامعة العربية على تنظيم هذه الاحتفالية سنوياً بمقرها بهدف التوعية والتعريف بأهمية التبرع بالدم الذي يسهم في إنقاذ حياة الملايين من البشر. من جانبها، دعت رئيسة الهيئة العربية لخدمات نقل الدم، الدكتورة نهاد محمود، إلى ضرورة تضافر الجهود لتوفير الدم الآمن من خلال المتبرعين الشرفيين وإرساء دعائم المشاركة بين جميع قطاعات الدولة ومؤسسات المجتمع المدني وخدمات نقل الدم، ضماناً لسلامة الدم وكفايته وتأمين توفر جميع الفصائل النادرة والمشتقات اللازمة لعلاج الحالات المختلفة من المرضى. وتضمن الاحتفال العديد من الفعاليات منها: حملة للتبرع بالدم، وتكريم المتبرعين بالدم، وتكريم العديد من الجمعيات والمؤسسات والشركات التي ساعدت الهيئة العربية لخدمات نقل الدم.