عام / إطلاق التقرير السنوي العاشر لمرصد منظمة التعاون الإسلامي للإسلاموفوبيا / إضافة أولى واخيرة وشدد الأمين العام على أن منظمة التعاون الإسلامي وفقا للتفويض الممنوح لها من الدول الأعضاء لا تزال تعمل بفاعلية على مكافحة ظاهرة الإسلاموفوبيا على الجبهات السياسية والدبلوماسية والعملية, وذلك من أجل زيادة الوعي لدى المجتمع الدولي بالتهديدات التي تمثلها الإسلاموفوبيا للسلم والأمن العالميين, مشيراً إلى أن الدول الأعضاء في المنظمة, وكذلك المجتمع الدولي بحاجة إلى اتخاذ تدابير أكثر جدية لمجابهة التحديات المعاصرة التي تفرضها الإسلاموفوبيا, بما في ذلك إنفاذ قوانين تحظر بوضوح أي دعوة إلى الكراهية الدينية تشكل تحريضا على التمييز أو العداء أو العنف. هذا ويحفل التقرير السنوي العاشر لمرصد الإسلاموفوبيا بأربعة فصول ومرفق يوثق من خلالها حالات الإسلاموفوبيا, والتعصب, والتمييز ضد المسلمين, ومظاهر الإسلاموفوبيا في جميع أنحاء العالم والتطورات الإيجابية فيما يتعلق بالإجراءات التي اتخذتها حكومات أو أفراد غير مسلمين إزاء الإسلاموفوبيا, وخاتمة تحوي مجموعة من التوصيات ببعض الخطوات والتدابير المقترح اتخاذها من قبل منظمة التعاون الإسلامي والأطراف المعنية, بما في ذلك الدول الأعضاء لمواجهة الإسلاموفوبيا. وقد أرفق بالتقرير قائمة بحوادث الإسلاموفوبيا التي وقعت في جميع أنحاء العالم خلال المدة التي يستعرضها التقرير, في حين يمكن تحميل التقرير كاملا من خلال الرابط: http://www.oic-oci.org/upload/islamophobia/2017/10th_islamophobia_rep_ar.pdf