أصدرت منظمة التعاون الإسلامي تقريرها السنوي العاشر عن مرصد الإسلاموفوبيا خلال الدورة الرابعة والأربعين لمجلس وزراء الخارجية الذي سيُعقد في أبيدجان بجمهورية كوت ديفوار في الفترة من 10 إلى 11 /7/ 2017م , ويغطي التقرير السنوي العاشر الفترة من أكتوبر 2016 حتى مايو 2017. وأكد معالي الأمين العام للمنظمة الدكتور يوسف العثيمين , في مقدمته للتقرير أن التقرير يدعم موقفنا من أن الاتجاه المتزايد لكره الإسلام لم ينحسر بأي شكل ملموس ,مشدداً على أن المنظمة تنفيذاً لتكليف الدول الأعضاء ' نشطت في مكافحة ظاهرة الإسلاموفوبيا على الجبهات السياسية والدبلوماسية والتشغيلية من أجل إذكاء وعي المجتمع الدولي بالتهديدات التي تشكلها وتنطوي عليها الإسلاموفوبيا على السلام والأمن العالميين . من جانبه أشار مدير إدارة الحوار والتواصل في منظمة التعاون الإسلامي بشير أنصاري, إلى أن التقرير السنوي العاشر لمرصد الإسلاموفوبيا يصف تزايد حالات الإسلاموفوبيا خلال الفترة التي شملها التقرير, والذي يتضح من الخوف المتنامي ضد الإسلام والمسلمين في بعض أنحاء العالم , مما أدى إلى التصورات السلبية بين غير المسلمين. ويتضمن التقرير أربعة فصول توثق الإسلاموفوبيا والتعصب والتمييز ضد المسلمين ومظاهر الخوف من الإسلام في جميع أنحاء العالم , والتطورات الإيجابية من حيث الإجراءات التي تتخذها الحكومات أو الأفراد غير المسلمين ضد من يقوم بأعمال تنم عن إسلاموفوبيا. كما يتضمن التقرير أيضا مرفقًا يعرض قائمة بحوادث الإسلاموفوبيا التي حدثت في جميع أنحاء العالم في إطار الفترة المشمولة بالاستعراض .