بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري اليوم مع نظيره المغربي ناصر بوريطة، الأوضاع في ليبيا، وسبل تطوير العمل الإفريقي المشترك من خلال مبادرة الإصلاح المؤسسي للاتحاد الإفريقي . وأفاد المتحدث باسم الخارجية المصرية المستشار محمد أبو زيد في تصريح له اليوم بأن شكري استعرض مع بوريطه، على هامش مشاركته في اجتماعات الاتحاد الإفريقي المنعقدة حاليًا في أثيوبيا عددًا من القضايا المطروحة على أجندة خاصة مبادرة الإصلاح المؤسسي، فضلًا عن دعم عمليات حفظ السلام في القارة الإفريقية . وأكد شكري حرص مصر على التنسيق مع المغرب تجاه القضايا الإقليمية محل الاهتمام المشترك سواء على مستوى الاتحاد الإفريقي أو تجمع الساحل والصحراء . وعلى صعيد متصل نوه المتحدث بأن مباحثات وزير الخارجية المصري مع نظيره النيجيري جيوفري أونياما، تركزت على دعم عمليات حفظ السلام في القارة الإفريقية، حيث أكدا أهمية ضمان وجود آلية للتشاور الكافي بين الدول الإفريقية قبل اتخاذ القرارات على مستوى الاتحاد الإفريقي مع مراعاة الآليات والقوانين الوطنية بدول القارة والتزاماتها على المستوى الدولي .