إعداد : حسين الكلي تصوير : أحمد بازهير تستقطب الأسواق والمراكز التجارية بجدة خلال هذه الأيام من شهر رمضان المبارك المتسوقين وذلك في إحياءٍ للذكريات التي تجسدت في حارات وأحياء جدة قديماً وتوارثتها الأجيال وفي مقدمتها الحرص على شراء أصناف الحلويات الحجازية التي يستقبل بها المهنئين بالعيد من الأهل والأصدقاء والجيران في ترابط اجتماعي وتواصل حميم يعايش الفرحة بالعيد السعيد . وكالة الأنباء السعودية "واس" تنقلت في هذه الأسواق والمراكز التجارية للوقوف على الإقبال الكبير على شراء الحلويات والتعرف على أنواعها وطرق تقديمها وصناعتها والتمسك بذلك كعادات وتقاليد متأصلة في أهالي محافظة جدة إضافة لتزيين مداخل هذه المراكز بالتحف والزخارف والتصاميم المستوحاة من البيئة الحجازية كعنصر جذب للأهالي للإقبال على اقتناء حلويات العيد والتي تنقلهم لبساطة العيش وجمال الحياة ومذاقها الخاص في تلك الحقبة من الزمن . وقد تنافست المراكز والأسواق في نشر البسطات وتنظيم طرق عرض هذه الحلويات بأنواعها المعمول , والغريبة , والحلاوة الطحينية , والهريسة , والحلاوة اللبنية والبسبوسة , وحلاوة اللدو , وحلاوة طبطاب الجنة , وهريسة اللوز, والدبيازة , والمقلية الحجازية , والحلقوم , واللوزية , وبيض الكوكو والكثير من الحلويات المختلفة والتي تتميز بالتنوع والمذاق الخاص التي مازال البعض منها يتحلي بالطابع القديم . من جانبه استعرض صاحب إحدى البسطات لبيع حلويات العيد خالد علي أنواع الحلويات المعروضة والأكثر إقبالاً من المتسوقين ومنها ذات السعر المناسب التي تشتهر بها جدة في أيام العيد ،مشيراً إلى أن نسبة مبيعات الحلويات ترتفع في العشر الأواخر من رمضان لكي يحافظ على جودتها في أقصر مدة ممكنة قبل حلول العيد . ولفت إلى أنه يعرض في بسطته الحلويات بنكهات الفواكه كالبرتقال والليمون والتفاح إلى جانب حلويات أخرى بطعم العسل ، والتوفي ، والنارجيل ، مبيناً أن عملية التسوق لشراء حلويات العيد تكون من قبل العوائل بمعنى أن رب الأسرة يحرص على المجيئ بأبنائه للاستمتاع بمشاهدة الأنواع المختلفة من هذه الحلويات . // يتبع // 11:48ت م www.spa.gov.sa/1642397