ثمّن عدد من الأكاديميين بجامعة أم القرى بمكةالمكرمة الأوامر الملكية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - مؤكدين أن ما تضمنته تلك الأوامر وفي مقدمتها اختيار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود وليا للعهد وتعيينه نائبا لرئيس مجلس الوزراء تصب مباشرة بمصلحة الوطن والمواطن . وأشاروا في تصريحات لوكالة الأنباء السعودية أن الخطط الاستراتيجية الحكيمة التي رسمها الملك المفدى أيّده الله تعمل بالدرجة الأولى على تحقيق كل ما فيه خير هذه البلاد وأمنه واستقراره والحفاظ على مكتسباته كما تعمل كذلك على دفع مسيرة التطور والنماء للوطن وأبناءه . ولفتوا إلى أن هذه البيعة المباركة تجسد التلاحم الفريد بين القيادة والشعب، مبينين أن الأوامر والتغييرات الوزارية التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - تبعث على مزيد من التفاؤل في أوساط أبناء هذا الوطن. وقال الدكتور فيصل الشميري: إن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمّو ولي عهده الأمين واحة أمن وأمان يسودها الاستقرار والتنمية الشاملة في كل مناطقها و محافظاتها مستمدة من القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة منهاجا وطريقا لها . وأكد أن اختيار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان وليا للعهد وتعيينه نائبا لرئيس مجلس الوزراء يبعث الاطمئنان في نفوس أبناء هذه البلاد لما عُرف عن سموه من إخلاص وتفاني للوطن والمواطنين . من جهته أكد الدكتور أسامة مدني أستاذ الإعلام الجديد أن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان عُرف عنه سداد الرأي ومواجهة التحديات ومواكبة المتغيرات، مبيناً أن المرحلة القادمة ستشهد بإذن الله مع سموه الاستمرار في تحقيق رؤية المملكة 2030 وهي الرؤية التي تمثل مساراً تنموياً يرسم المستقبل المشرق نحو المجتمع الحيوي والاقتصاد المزدهر والوطن الطموح. بدوره أوضح الدكتور هليّل العميري أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز أيّده الله لا تألو جهدا في ترسيخ مكانتها المؤثرة محليا وعربيا ودوليا وأن اختيار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان وليا للعهد يأتي من تحقيق سموه إنجازات مؤثرة ركزت على الإصلاح الاقتصادي وإطلاق عدة برامج منها برنامج التحول الوطني 2020 ورؤية المملكة 2030، كما أن زيارات سموه إلى عدد من الدول حققت شراكات استراتيجية مهمة دفعت بالاقتصاد الوطني إلى الإيجابية . أما الدكتور محمد حسن الزهراني أستاذ الاقتصاد الإسلامي فتوقّع أنه مع اختيار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان وليا للعهد نائبا لرئيس مجلس الوزراء سوف يحتل اقتصاد المملكة خلال العشر سنوات القادمة مركزا مرموقا ومتقدما ونهضة هائلة في كافة المجالات الاقتصادية والسياسية والأمنية .