نوّه رئيس هيئة حقوق الإنسان الدكتور بندر بن محمد العيبان باختيار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولياً للعهد، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولياً لولي العهد. وأكد أن هذا الاختيار يعكس رؤية خادم الحرمين الشريفين الثاقبة، وحكمته في بناء دولة قوية تحقِّق لشعبها الأمن والاستقرار والتنمية، وتؤكد على ما يتمتع به أبناء هذه البلاد من تلاحم نادر ظهر في مبايعتهم جميعاً ومباركتهم لاختياره. وعدّ العيبان الأوامر الملكية الكريمة بأنها استشراف لمستقبل هذا الوطن وتأكيد على الحفاظ على لُحمة الوطن ومصلحة المواطن التي جعلها – أيده الله – من أهم أولوياته. وأشار إلى أن تعيين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف ولياً للعهد، هو تتويج للنجاحات الكبيرة التي حققها في حربه على الإرهاب وحماية حياة الناس وحقوقهم وأمنهم واستقرارهم حتى أصبحت المملكة مضرباً للمثل في نجاحاتها المتواصلة في مواجهتها التنظيمات الإرهابية ومعالجتها الفكرية لضحايا هذا الفكر الضال. ونوَّه باختيار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولياً لولي العهد، مشيراً إلى أن ولي ولي العهد عرف عنه كفاءته العالية في القيام بالمهام التي أوكلت إليه، وعلى وجه الخصوص نجاحه في قيادة قوات التحالف لردع مليشيات الحوثي، ونصرة الشعب اليمني الشقيق، إضافة لإسهاماته الإنسانية وحرصه على خدمة المواطن وتحقيق التنمية المستدامة لهذا الوطن العزيز. وسأل رئيس هيئة حقوق الإنسان الله العلي القدير أن يحفظ لهذا الوطن المعطاء قائد مسيرته خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وأن يمد ولي العهد وولي ولي العهد بعونه وتوفيقه لخدمة الدين ثم الملك والوطن، وأن يديم على هذه البلاد أمنها واستقرارها ورخاءها.