أكد عضو مجلس نقابة الصحفيين اليمنيين نبيل الأسيدي أن اليمن شهدت خلال العامين الماضيين انهيارًا حادًا في حرية الرأي ، حيث كانت وسائل الإعلام وقادة الرأي هدفًا واضحًا من قبل مليشيات الحوثي-صالح منذ انقلابها على السلطة الشرعية في سبتمبر 2014 م . وتم إغلاق الصحف والمواقع الإلكترونية الإخبارية ، ومكاتب القنوات اليمنية والعربية والدولية . وقال الأسيدي في كلمة التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان ألقاها أمام مجلس الأممالمتحدة لحقوق الإنسان اليوم، إنه بحسب إحصائية نقابة الصحفيين اليمنيين تم حجب 150 موقعًا إخباريًا، وقتل 23 صحفيًا وتعرض 148 صحفيًا للاختطاف والاعتقال ولا يزال 19 صحفيًا منهم محتجزًا لدى الحوثيين وصالح، وصحفي مختطف لدى تنظيم القاعدة. وأصدرت محكمه تتبع المليشيات حكمًا بالإعدام على الصحفي المخضرم يحي الجبيحي في جلسة سرية لمحاكمة دامت عشر دقائق كما تعرض الصحفي الاستقصائي محمد العبسي للاغتيال من خلال السم في ولم يظهر أي طرف من أطراف الصراع حرصًا على الصحفيين . وأوضح عضو مجلس نقابة الصحفيين اليمنيين أن اليمن شهد مذبحة حقيقة للصحافة ستظل ذكراها البشعة تتردد لعقود قادمة، داعيًا مجلس حقوق الإنسان بتكليف المقرر الخاص المعني بحماية وتعزيز حرية الرأي والتعبير بزيارة اليمن للاطلاع عن قرب على حجم المأساة الصحفية ورفع تقرير بذلك .