نددت نقابة الصحفيين اليمنيين أمس، بالاعتداءات التي تعرض لها صحفيون وناشطون يمنيون من قبل عراقيين يرفعون شعارات «الحشد الشعبي» الخميس الماضي أثناء مغادرتهم مبنى مجلس حقوق الإنسان في جنيف.وكشف بيان النقابة أن الاعتداءات كان يقودها النائب الكويتي الهارب عبدالحميد دشتي.وأوضح أن همدان العليي، وبشرى العامري تعرضا لاعتداء بسبب المداخلات والندوات التي شاركا فيها وانتقدا الميليشيات الانقلابية، لانتهاكها حقوق الإنسان في اليمن والاعتداء على حرية الصحافة على وجه الخصوص. وقال عضو نقابة الصحفيين اليمنيين نبيل الأسيدي، إنه لم يعد خافيا على أحد أن هناك تنسيقا واضحا بين المكونات الميليشياوية في العراق وسورية ولبنان والحوثيين. وأضاف أن المنظمات التابعة لإيران حاولت إفساد العديد من الندوات التي تنتقد نظام الملالي والحوثيين والميليشيات في العراق (الحشد الشعبي) وفي لبنان «حزب الله».