أقامت جمعية البر الخيرية بالمجمعة، أمس، اللقاء الرمضاني الثالث لأهالي المجمعة المقيمين في مدينة الرياض, بحضور سمو محافظ المجمعة الأمير عبدالرحمن بن عبدالله بن فيصل، وعدد من أصحاب المعالي والفضيلة والداعمين من أفراد ومؤسسات مانحة وأهالي محافظة المجمعة، وذلك في قاعة الخزامى بالرياض . ويعد هذا اللقاء الثالث للجمعية, وذلك من منطلق مسؤوليتها الاجتماعية، وتهدف من خلاله الجمعية إلى مد جسور التواصل مع أهالي المجمعة المقيمين في الرياض وتعريفهم بجديد مناشط وبرامج الجمعية وتطلعاتها الاستثمارية والاجتماعية . وألقى رئيس مجلس إدارة الجمعية توفيق بن محمد العسكر, كلمة رحب فيها بالحضور الكريم وشكرهم على قبول الدعوة، ثم استعرض إنجازات الجمعية في الإيرادات والمصروفات، حيث نمت إيرادات الجمعية خلال الست سنوات الماضية لتبلغ ما نسبته 136% ونمت مصروفات الجمعية خلال الست الماضية لتبلغ ما نسبته 185% ،وبلغ نمو الأوقاف التابعة للجمعية ما نسبته 600%. وبين العسكر أن ما يميز عائدات الجمعية أن 50% منها توزع للمشاريع والبرامج و 20% لصيانة الأوقاف و30% لتدويرها في أوقاف جديدة، كاشفاً عن قرب إطلاق وقف الخير بدعم مبارك بمبلغ 1.400.000 ريال من وقف عبدالله بن حمد الحقيل - رحمه الله - . تلا ذلك العرض المرئي لأنشطة وبرامج الجمعية للعام المنصرم 1437ه الذي احتوى على بيان تفصيلي بالبرامج والأنشطة المنفذة وأعداد المستفيدين والمبالغ المصروفة، كما أوضح العرض المرئي جديد برامج ومشاريع الجمعية للعام الحالي ومنها مركز المعلومات الذي يأتي ضمن الخدمات المجتمعية التي تقدمها الجمعية لزوار المجمعة حيث تم تشغيل المركز بالإضافة إلى إنشاء تطبيق تفاعلي خاص بالمركز للأجهزة الذكية, ويأتي المركز بالتعاون مع محافظة المجمعة والبلدية وهيئة السياحة ، بالإضافة إلى برنامج الأسر المنتجة الذي تسعى الجمعية من خلاله إلى التمشي مع رؤية المملكة 2030 وشعار وزارة العمل والتنمية في نقل المستفيد من الرعوية إلى التنموية . عقب ذلك تم تدشين الخطة الإستراتيجية للجمعية, ثم شاهد الحضور مشهدًا تمثيليًا يحكي انطلاقة برنامج الجمعية الجديد " الوصايا والأوقاف ( أملي ) " وهي خدمة نوعية تهديها الجمعية للأهالي يتم من خلالها استقبال أوقاف الأفراد والأسر (الأحياء والأموات) والإشراف عليها وتنفيذ الوصايا المتعلقة بها وصرف الريع الفائض منها في برامج الجمعية وفق ضوابط محددة.