أكد معالي مدير جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي, أن اختيار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- شخصية العام الإسلامية في جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم, تشريفٌ جديدٌ يضاف إلى سجله -أيده الله- الحافل بالإنجازات، وتكريم للمملكة قيادةً وشعباً التي قدمت خدمات عظيمة للإسلام والمسلمين سيراً على النهج الذي دأبت عليه في خدمة الأمة الإسلامية. وأوضح معاليه في تصريح له بهذه المناسبة, أن هذا التتويج يأتي ليؤكد ويعيد للأذهان جهود خادم الحرمين الشريفين - أيده الله- ومواقفه الحازمة في خدمة القضايا العربية والإسلامية بدءاً بجهوده في مكافحة الفكر المتطرف، وانتهاءً بحوار الحضارات وتحقيق السلم والسلام في العالم, مشيراً إلى أن التكريم يأتي من جائزة مرموقة تحتضنها دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة التي كان لها ومازال جهوداً بارزة، ودوراً مهماً في خدمة كتاب الله تعالى وعلوم القرآن، وهي جهود تتسق مع جهود المملكة في خدمة القضايا الإسلامية التي تتطلب مثل هذا التعاون النموذجي في جميع المجالات. وقال معاليه : إن تتويج خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- بهذه الجائزة تأكيد لحكمته في قيادة الدول الإسلامية, مما جعله فعلاً رجل العام بل والشخصية الأكثر تأثيراً، ويدرك العالم الإسلامي في ربوع الأرض تمام الإدراك أن خادم الحرمين الشريفين -أيده الله- منذ توليه الحكم، وهو يسارع الزمن، ويسابق الأحداث، ويتخذ القرارات الحازمة برؤية مسؤولة وحكمة تخدم المصالح الإسلامية وتبين للعالم حقيقة عدالة الإسلام واعتداله ومبادئه السمحة فهو رسالة للناس جميعاً. وأضاف معاليه قائلاً : قد تأكد للعالم أن المملكة قيادة وشعباً متمسكة بمبادئها ودينها وتقاليدها، قيادة حكيمة تسعى لتحقيق الإنجازات والعيش في سلم وسلام، فهنيئاً لنا بهذا القائد الهمام وحفظ الله تعالى وطننا وقيادته وإلى مزيد من العطاء والتوفيق.