تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - تقيم الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم في الثاني عشر من شهر رمضان المبارك بمحافظة جدة، حفل تكريم الفائزين بالجائزة العالمية الثامنة في خدمة القرآن الكريم. وأوضح الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي ، رئيس مجلس إدارة الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم ، الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي، أن رعاية خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - لهذه الجائزة ، تعطي رابطة العالم الإسلامي ، والهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم ،دعما قوياً من خلال الاتصال بالمهتمين بالقرآن الكريم وعلومه في مختلف أنحاء العالم الإسلامي ،داعياً الله سبحانه وتعالى أن يثبت ويحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ، وسمو ولي ولي العهد . وأضاف معاليه أن الجميع يدرك جهود المملكة فيما يتعلق بخدمة القرآن الكريم منذ قيام هذه الدولة المباركة على كتاب الله ، وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. من جانبه أشار فضيلة الأمين العام للهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم ، الدكتور عبدالله عمر بصفر ، إلى أن الرعاية الكريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود للجائزة ، تعد شرفاً كبيراً للهيئة العالمية ولمنسوبيها، كما أنها تؤكد اهتمام ولاة الأمر في المملكة العربية السعودية بكتاب الله عز وجل ، والحرص على تعليمه ونشره على أبناء الأمة الإسلامية كافة، لافتاً الانتباه إلى أن المملكة قامت منذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز - رحمه الله - على أساس من كتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام، وحرصت على خدمة الإسلام والمسلمين في شتى بقاع الأرض، مقدماً شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، على رعايته الكريمة لحفل الجائزة العالمية ، كما شكر سمو ولي عهده الأمين ، وسمو ولي ولي العهد . وأعرب فضيلته عن شكره لصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل ، مستشار خادم الحرمين الشريفين ، أمير منطقة مكةالمكرمة ، على اهتمامه ودعمه للهيئة العالمية ، ورعايته لاحتفالات تكريم حفظة القرآن الكريم سنوياً في محافظة جدة، مقدماً شكره أيضا لصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد ، محافظ جدة ، على حضوره وتشريفه مناسبات الهيئة التي تقام في المحافظة. وأفاد بأن حفل التكريم يشمل ، شخصيات رسمية ، وجامعات ، ومعاهد ، وشيوخ الإقراء ، وأكاديميين ، ومتخصصين في الدراسات القرآنية ، إلى جانب القنوات الفضائية ، والمواقع الإلكترونية ذات الاهتمام بالقرآن الكريم ، مشيراً إلى أن الجائزة العالمية تشتمل على عدة فروع من أبرزها ، جائزة شخصية العام لخدمة القرآن الكريم ، جائزة أفضل كلية للقرآن الكريم ، جائزة أفضل جمعية تحفيظ للقرآن الكريم ، جائزة أفضل معهد نموذجي لتحفيظ القرآن الكريم، جائزة أفضل مسابقة للقرآن الكريم ، جائزة أفضل معلم للقرآن الكريم ، جائزة كبار مشايخ الإقراء ، جائزة أفضل بحث علمي في مجال التعليم القرآني ، جائزة أفضل برنامج تلفزيوني قرآني ، جائزة أفضل موقع إلكتروني قرآني على شبكة الإنترنت ، جائزة أفضل مجلة تعنى بالقرآن الكريم. وأبان الدكتور بصفر أن الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم تهدف من إقامة هذه الجائزة سنوياً في خدمة القرآن الكريم إلى التعريف بالجهود المبذولة في سبيل خدمة القرآن الكريم على مستوى العالم ، بجانب تكريم المتميزين في خدمة العمل القرآني ، وبث روح التنافس بين القائمين على الأعمال القرآنية في العالم, والتعريف بالجهود المبذولة في سبيل خدمة القرآن الكريم ، والسعي لتطوير المؤسسات القرآنية وأساليبها التعليمية, والرقي بمستوى حفظة القرآن الكريم في العالم.