أكد مدير جامعة الملك عبد العزيز الدكتور عبد الرحمن اليوبي، أن الجوائز والأوسمة التي يحققها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في الداخل والخارج، هي تتويج لأعماله وإنجازاته التي شهد لها العالم أجمع، إذ يقف الملك سلمان على مسافة واحدة مع جميع الدول الإسلامية في القضايا التي تهم الأمة، ويدعم قضايا الإسلام والمسلمين في جميع المحافل والمنظمات الدولية. وأشار اليوبي إلى أن منح خادم الحرمين جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام، للعام الحالي، هو نظير عنايته بخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما واهتمامه بالسيرة النبوية ودعمه مشروع الأطلس التاريخي للسيرة النبوية، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء السعودية (واس) اليوم (الخميس). وأوضح أن إنشاء خادم الحرمين لمجمع الملك عبد العزيز للمكتبات الوقفية في المدينةالمنورة لحفظ التراث العربي والإسلامي، ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وسعيه إلى جمع كلمة العرب والمسلمين لمواجهة الظروف الصعبة التي تمر بها الأمتان الإسلامية والعربية، يعد شاهد عيان على رعايته للإسلام والمسلمين. وأضاف: «سبق هذا التتويج بأيام منح جامعة الإمام محمد بن سعود الاسلامية الدكتوراة الفخرية في مجال خدمة القرآن الكريم وعلومه لخادم الحرمين، ما يعد ثمرة جهود مباركة طوال عقود مضت قضاها في خدمة كتاب الله ونشر علومه ودعم المسابقات والمناشط التي تهتم بحفظته من ناشئة وشباب، ودليل كبير على اهتمام الملك سلمان بخدمة كتاب الله بما يليق بمكانته العظيمة»، مضيفاً أن خادم الحرمين يسير وفق نهج من سبقوه من الملوك في الاهتمام بالقرآن الكريم ونشر علومه. ولفت إلى أنه في مجال العمل الإغاثي والإنساني أسس خادم الحرمين مركزاً للإغاثة والأعمال الإنسانية في العام 2015، و«المتتبع لمناشطه وأعماله منذ إنشائه على رغم حداثته، يلحظ المهمات التي يقدمها للمنكوبين في العالم أجمع وفي جمهورية اليمن الشقيقة بشكل خاص، إضافة إلى البرامج الإغاثية التي ينفذها بالتعاون مع برامج الأممالمتحدة الإغاثية والإنسانية».