عام / وكالة الشؤون الإسلامية للمطبوعات والبحث العلمي تنظم ملتقى تثقيفياً للوقاية من المخدرات/ إضافة أولى واخيرة وتطلع إلى أن يكون بين العاملين في الوزارة عامة، والوكالة خاصة تعاون علمي في مجال إعداد دراسات وبحوث تتعلق بالتأصيل الشرعي لهذه المشكلة، وسبل الوقاية والعلاج منها ومن آثارها الخطيرة على المجتمع، وما يمكن أن تقوم به الوزارة في هذا الميدان بحكم اختصاصها في مجال الدعوة والمساجد وغيرها من المجالات . وفي نهاية كلمته، عبر الدكتور الحديثي عن سعادته بانعقاد هذا اللقاء، معرباً عن أمله في أن يكون اللقاء خطوة أولى، في سلسلة من اللقاءات التي ستثمر - بإذن الله - عن برامج نوعية بالتعاون مع اللجنة الوطنية، مجدداً التأكيد على أن الوزارة مهتمة بهذا الجانب، من خلال منابرها المختلفة وفي مقدمتها منبر الجمعة حيث يحرص الأئمة والخطباء، وكذا الدعاة عبر المحاضرات والكلمات الوعظية على تناول قضية آفة المخدرات، والتحذير منها، ومن أخطارها على الفرد والمجتمع. من جهته، أكد مستشار اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات الرئيس التنفيذي لمشروع "نبراس" الدكتور نزار بن حسين الصالح، الحرص على تفعيل التعاون بين اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات والمشروع الوطني للوقاية من المخدرات مع شركائهم في المجتمع، عاداً وزارة الشؤون الإسلامية من المصادر الفاعلة في هذا المشروع عبر منابر كثيرة في المجتمع كالدعاة وطلبة العلم والعلماء الذين يسخرون هذا الجانب من الدعوة في تفعيل دور المجتمع في الوقاية من المخدرات. وقال: نحن نحرص كل الحرص على أن يستخدم كل شخص ، وكل جهة جوانب القوة التي لديها، والوزارة عندها قوة كبيرة جداً في التوعية المجتمعية، تتمثل في منابر الجمعة، وفي الدروس والكلمات والمحاضرات ، وغيرها من المناشط والبرامج والفعاليات، ومن ثم كان حرصنا على أن نكون بين زملائنا وشركاء نجاحنا في وزارة الشؤون الإسلامية, مزجيا الشكر والتقدير لمعالي وزير الشؤون الإسلامية والوكلاء على الترتيب الجيد للقاء , مثمناً دور وزارة الشؤون الإسلامية في توعية المجتمع. وفي ختام اللقاء الذي نظم نهاية الأسبوع الماضي، كرم وكيل الوزارة الدكتور مساعد الحديثي، الرئيس التنفيذي لمشروع "نبراس" والمشاركين في الملتقى، فيما قدم الدكتور نزار الصالح درعاً تذكارية للدكتور الحديثي، ثم التقطت الصور التذكارية بهذه المناسبة.