عام / مديرية الدفاع المدني تشرح خطة الطوارئ خلال شهر رمضان المبارك / إضافة أولى واخيرة وتناول المتحدث الرسمي للدفاع المدني بالمدينةالمنورة العقيد خالد الجهني أبرز ملامح خطة الطوارئ بالمنطقة خلال شهر رمضان المبارك مؤكداً أنها تتضمن تخصيص فرقة للتدخل السريع بالمسجد النبوي الشريف وكذلك فرقة للتدخل في الساحات الخارجية وفرق لرصد الغازات وعوادم السيارات في مواقع الحرم والانفاق، إلى جانب فرق تنفيذ أعمال الحماية المدنية في التعامل مع حوادث المواد الخطرة وأعمال الإغاثة والإخلاء والإيواء، مؤكداً انعقاد اللجنة الفورية للدفاع المدني بشكل يومي برئاسة مدير الدفاع المدني بمنطقة المدينةالمنورة مبينا متابعة تطبيق اشتراطات السلامة في جميع منشآت اسكان زوار المسجد النبوي الشريف والأسواق والمراكز التجارية وتنفيذ حملات المسح الوقائي للمنطقة المركزية واستحداث 7 فرق موسمية لدعم الفرق الثابتة على كافة الطرق المؤدية للمدينة المنورة والمنطقة المركزية ومنطقة حجاج البر وذلك عبر عدة مراحل تبدأ من أول أيام شهر رمضان وحتى انتهاء احتفالات عيد الفطر المبارك تتضمن تكثيف دوريات السلامة لمنع استحداث أي مخالفات تهدد سلامة المعتمرين والزوار، بالإضافة إلى تنفيذ خطة لتوعية الزوار من المعتمرين والقائمين على خدماتهم في دور الإيواء والأسواق وتنظيم عدد من المحاضرات التوعوية واستخدام الدوائر التليفزيونية المغلقة في بث عدد من الرسائل التوعوية باشتراطات السلامة. ورداً على تساؤلات ممثلي وسائل الاعلام، أكد قادة الدفاع المدني المشاركون في المؤتمر عناية الخطة بالجانب التوعوي الوقائي للمعتمرين والزوار وكذلك المواطنين والمقيمين من خلال التنسيق والتعاون مع عدد كبير من القنوات التليفزيونية والإذاعية وكذلك عبر اللوحات الارشادية والالكترونية بمكةالمكرمة وطرق الوصول إليها ومواقف السيارات وعبر وسائل الاعلام الجديد وشبكات التواصل الاجتماعي، حيث يتم بث الرسائل التوعوية بأربعة لغات وعبر 6 منصات على الشبكات الاجتماعية وفق تحليل دقيق للمخاطر المحتملة إلى جانب تنظيم مسابقة لتفعيل المشاركة المجتمعية في مجال التوعية الوقائية. وأجمع المشاركون في المؤتمر على وجود تنسيق كبير بين كافة الجهات الحكومية المشاركة في تنفيذ خطة الدفاع المدني للطوارئ خلال شهر رمضان المبارك من خلال مركز العمليات الأمنية الموحد بإمكانياته المتطورة وكذلك غرفة عمليات التنسيق والتي يتواجد بها مندوبون لجميع الجهات الحكومية على مدار الساعة طوال شهر رمضان. وأفادوا أن تحليل المخاطر يتم وفق دراسات واحصاءات دقيقة بالتعاون مع الجهات المختصة بكل خطر مثل هيئة المساحة الجيولوجية والأرصاد وحماية البيئة وإدارات السيول في الأمانات وغيرها من الجهات لتوقع كافة المخاطر المحتملة واستباقها، مؤكدين وضع خارطة لتحليل المخاطر الطبيعية وفق منهج علمي دقيق لتنفيذ اجراءات الوقاية والمواجهة الميدانية لأي خطر محتمل بما في ذلك مخاطر الحريق الناجمة عن زيادة الأحمال الكهربائية بمنشآت اسكان المعتمرين في رمضان وتنفيذ برامج للتوعية بأهمية تخفيف الأحمال. وفيما يتعلق بالمشاريع الجاري تنفيذها بالمسجد الحرام وما يرتبط بها من مخاطر أكدت المديرية العامة للدفاع المدني وجود متابعة دائمة لهذه المشاريع من قبل إدارات السلامة بالشركات المنفذة لها وبمتابعة من الرئاسة العامة لشؤون الحرمين والدفاع المدني واللجان الفنية بالإضافة إلى وجود فرق إضفاء ذاتية للتدخل السريع والفوري في مواقع هذه المشاريع. وأشادوا بمركز العمليات الأمنية الموحد "911" بتقنياته المتطورة لخدمة المنظومة الأمنية ككل ودورة في تحقيق سرعة قياسية في تبادل المعلومات والتنسيق بين كافة الجهات المعنية في تنفيذ كافة الخطط للحفاظ على أمن وسلامة المعتمرين والزوار وهو ما ثبت بالفعل خلال موسم العمرة والحج العام المنصرم، فضلاً عن الاحصائيات التي يقدمها المركز والتي تنفيد في تحديد اتجاهات الحوادث ومعدلات تكرارها ودوره في تفعيل أعمال لجان الدفاع المدني مؤكدين خضوع جميع منشآت اسكان المعتمرين والزوار لاشتراطات السلامة قبل التصريح لها من قبل لجنة اسكان الحجاج، حيث تم التصريح لأكثر من 7 آلاف مبنى فندقي وسكني بعد التأكد من توفر هذه الاشتراطات بها، إلى جانب تسيير فرق لمتابعة أي مخالفات والعمل على إزالتها فوراً وفق الاجراءات النظامية المعتمدة، إلى جانب توفر مختصين لأعمال السلامة في جميع المنشآت وهو الأمر الذي أسهم في تقليص عدد المخالفات.