رفع معالي مدير الجامعة الإسلامية الدكتور حاتم بن حسن المرزوقي, التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, وسمو ولي عهده الأمين, وسمو ولي ولي العهد -حفظهم الله -, للنجاح الذي تحقق -بفضل الله- لقمم الرياض ، من حيث تنظيمها وقراراتها ومخرجاتها المفصلية لتحقيق رؤية موحدة تهدف إلى استقرار العالم ومحاربة التطرف بلغة وأدوات مشتركة. وقال معاليه في تصريح لوكالة الأنباء السعودية: إن العالم عاش في الأيام القريبة الماضية مشهدا استثنائيا أعاد الأمل في السلام والتطلع إلى الوئام. ورحب بالقرارات التي تبنتها قمم الرياض التي تناولت العديد من مفاصل الحياة العامة الاقتصادية والسياسية والأمنية والدينية، وفي مقدمتها إنشاء مركز "اعتدال" الذي يعد امتداداً لمبادرات المملكة العربية السعودية النبيلة عبر التاريخ بوصفها "جامعة المسلمين" لنشر قيم السلام والتسامح والتعايش ومبادئ الوسطية والاعتدال من خلال الحوار الهادف واحترام الثقافات، ومن خلال تبني وسائل مشتركة للخروج من الصراعات المبنية على أسس مذهبية أو مصالح سياسية تقودها قوى التطرف ممثلة في إيران وأذرعها في المنطقة التي عصفت بأجزاء واسعة من العالم الإسلامي والدولي. وأشاد الدكتور المرزوقي, ببيان القمة السعودية الأمريكية وما نتج عنه من اتفاقيات ومذكرات تفاهم ستعود على شعبي البلدين الصديقين والعالم بالخير والرخاء، خاصة فيما يتعلق بالشراكة الاستراتيجية للقرن ال 21 وفق رؤية رسمت مساراً جديداً من العلاقات اقتصادياً ودبلوماسياً، وتوحيداً للجهود في مواجهة تهديدات مصالح أمن البلدين من خلال "تعطيل تمويل الإرهاب" وتعزيز التعاون الدفاعي المشترك، وبناء مشروعات اقتصادية استثمارية تعزز النمو الاقتصادي. ونوه معاليه بإنشاء مركز تحالف الشرق الأوسط الذي يؤازر قوى الأممالمتحدة في سعيها لتثبيت السلم وقمع التحركات الإرهابية الخارجة عن القانون الدولي ومواجهتها بحزم وصلابة. وفي ختام تصريحه, سأل مدير الجامعة الإسلامية المولى عز وجل أن يبارك جهود خادم الحرمين الشريفين وأن يجعل أعماله الجليلة في موازين حسناته, وان يحفظ المملكة العربية السعودية لتبقى دائما وأبداً ذخراً للإسلام والمسلمين.