ثَمَّنَ معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس, تدشين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - للمركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف "اعتدال" تزامناً مع القمة العربية الإسلامية الأمريكية . وقال معاليه في تصريح بهذه المناسبة : إن للمركز أهمية بالغة في سبيل مكافحة التطرف وتعزيز الاعتدال، معتمداً على الامكانات التقنية والبشرية والإعلامية التي جُندت في سبيل رصد وتحليل نشاطات الفكر المتطرف الدخيلة على الإسلام والمسلمين، ليحقق المركز الأهداف الإستراتيجية المرسومة والساعية للوقاية والتوعية والشراكة ومواجهة هذا الفكر المتطرف . وأضاف أن هذا المركز سيحقق بإذن الله التنسيق الكامل للجهود الدولية الهادفة إلى مواجهة التطرف عبر وسائط متعددة ومتنوعة وبلغات مختلفة لمواجهتها والحد من انتشارها، والاستعانة بالبرمجيات المتطورة القادرة على التحليل وتصنيف المحتويات، ويعد إنجازاً تاريخياً عالمياً استثنائياً غير مسبوق . وَبَيْنَ معاليه أن تأسيس هذا المركز انبثق من رؤية صائبة وحكيمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود مدركاً المسؤولية الكبرى تجاه التصدي للأفكار المتطرفة المسيئة للإسلام "والإسلام براء مِنْهَا"، سائلاً الله عز وجل أن يوفق القيادة الرشيدة في سبيل الدفاع عن الإسلام والمسلمين وعكس الصورة الصحيحة للإسلام، من خلال توحيد جهود الدول الإسلامية وجمع كلمتهم.