ثمن المؤتمر العالمي حول القدس الشريف " لجنة القدس " الدور الريادي للمملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - في محاربة الإرهاب والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني ودعم القضية الفلسطينية في القمم والمؤتمرات والمحافل الدولية . وأبرز رئيس المؤتمر العالمي حول القدس الشريف محمد سوبرا في تصريح لوكالة الأنباء السعودية دور المملكة العربية السعودية المهم الذي اضطلعت به المملكة، خلال العقود الماضية دفاعا عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وفي مقدمتها حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف . وأكد أن دعم المملكة للقضية الفلسطينية لم يقتصر يوما على الدعم المادي ودعم القضايا الإنسانية والإغاثية للشعب الفلسطيني فحسب بل تجاوز ذلك إلى الدعم السياسي الذي تقدمه المملكة وقيادتها وفي مقدمتهم اليوم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله ورعاه للقضية الفلسطينية. وعد رئيس المؤتمر العالمي حول القدس الشريف الذي يتخذ من العاصمة اللبنانية مقرا له، القمة العربية الإسلامية الأمريكية، محطةً تاريخيةً ومنعطفاً في مسار الأحداث في المنطقة بعد أن حاولت إيران ومليشياتها المسلحة تعميم الفوضى والصراعات الطائفية وتدمير الأوطان وتفتيت الشعوب . وأشار سوبرا إلى أن القمة ستكون خطوة مهمة من أجل توحيد الجهود العربية والدولية ومواجهة الإرهاب الذي يهدد المنطقة العربية والعالم، مؤكداً أن العالم أصبح على يقين تام بأن إيران قدمت الدعم للقوى والتيارات الإرهابية لتكون أكثر قبولا لدى الدول الكبرى ومن أجل تشويه صورة الإسلام الحنيف ولصق التهم بالدول المعتدلة . وقال : قمم الرياض هي أكبر حراك سياسي إستراتيجي دولي تقوده المملكة العربية السعودية لمصلحة شعوب المنطقة والعالم وهذا من يسهل السعى لإيجاد حلول عادلة وشاملة لأزمات الشرق الأوسط وفق المرجعيات والشرعية الدولية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية". وأكد أهمية الدور الرائد والبناء الذي الذي اضطلعت ولا تزال تضطلع به المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - في محاربة آفة الإرهاب ومكافحته ما يؤكد الدور الريادي والقيادي للمملكة في الصراع المتفجر مع الإرهاب والقوى والتيارات الداعمة له ومبادراتها الدائمة من أجل الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.