أكد معالي وزير العدل رئيس المجلس الأعلى للقضاء الشيخ الدكتور وليد بن محمد الصمعاني أن حنكة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - ومكانته العالمية استطاعت أن تجمع قادة العالمين العربي والإسلامي بالشراكة مع الحليف الإستراتيجي للمملكة، الولاياتالمتحدةالأمريكية على هدف موحد تمثل في ضرورة دحر الإرهاب والفكر المتطرف، الذي لا يرتبط بأي دين بل يرتبط بالفكر المنحرف أينما كان. ودلل معالي وزير العدل على حنكة الملك سلمان بن عبدالعزيز ، بما حققته القمة العربية الإسلامية الأمريكية من نجاحات عملية، ظهرت جليا في "إعلان الرياض"، وافتتاح المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف " اعتدال ". وقال معاليه : إن الملك المفدى - رعاه الله - يتمتع بمكانة كبيرة لدى قادة ورؤساء الدول العربية والإسلامية والعالم، الذين لبوا دعوته بكل ود وحماسة، هذه التلبية تترجمت في وحدة موقفهم وتعهدهم ببذل كل ما في وسعهم من أجل دحر الإرهاب. وأضاف وزير العدل إن تدشين خادم الحرمين الشريفين بحضور قادة دول العالم المشاركين في القمة العربية الاسلامية الامريكية ،لمركز " اعتدال " يعكس رؤيته " أيده الله " واستشرافه الدقيق ، إذ لابد من مظلة عالمية وقانونية تجمع دول العالم وتنظم عملهم في مواجهة الفكر المتطرف، سواء بالفكر ونشر الوعي أو بالردع . وأشاد معاليه بالأصداء العالمية للقمة وقدرة المملكة على استثمار الحدث من الناحية الاقتصادية بشكل شهد له محللون وخبراء عالميون، وتبلور في اتفاقيات واستثمارات عدة، ستوفر الآلاف من الفرص الوظيفية، وستعزز رؤية المملكة 2030 بنقل المعرفة وتوطين التقنية. ورفع معالي وزير العدل التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولسمو ولي عهده وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - ولأصحاب الفخامة قادة ورؤساء الدول العربية والإسلامية والولاياتالمتحدةالأمريكية، على نجاح هذه القمة، متمنياً أن تعود على الشعب السعودي والأمتين العربية والإسلامية والعالم بالخير والأمن والاستقرار.