نوه برلمانيون وصحفيون تونسيون بما تمخضت عنه القمة العربية الإسلامية الأمريكية من نتائج إيجابية توجت بافتتاح المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف " اعتدال " , مؤكدين أن مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله في استضافة هذه القمة ستعمل على زيادة ربط وتوثيق العلاقات الإسلامية العربية بالغرب بما يعود بالنفع والفائدة على الأمتين العربية والإسلامية . وشدد النائب بمجلس نواب الشعب التونسي ماهر المذيوب في تصريح لوكالة الأنباء السعودية على أهمية النتائج التي خرجت بها القمة العربية الإسلامية الأمريكية التي جاءت لتوقف الأزمات التي تعصف بالأمتين العربية والإسلامية , واصفًا القمة بقمة القمم في القرن ال 21 كونها ستحدد ما سيأتي بعدها في المتغيرات الجيو إستراتيجية . وقال " إن زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب والقمم السعودية والخليجية والعربية الإسلامية الأمريكية ، أعادت تلك الصورة الحقيقية والمشرقة للمملكة العربية السعودية وقيادتها الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله كمركز لصناعة القرار الإستراتيجي العالمي وفي كل ما يتعلق بقضايا الأمن والتنمية المستدامة" . ونوه النائب منجي الحرباوي من جانبه ، باستضافة المملكة العربية السعودية للقمة العربية الإسلامية الأمريكية ، مشيرًا إلى أنه ليس بالغريب على المملكة أن توحد الجهود والآمال العربية لطرحها كقضية واحده على طاولة حوار دولية . وأكد أن من أهم نتائج القمة هو إنشاء مركز " اعتدال " الذي يُعد من أهم ثمار التعاون الدولي الهادف إلى مواجهة الفكر المتطرف والمؤدي بالتالي للإرهاب ، مشيرًا إلى أن هذا المركز سيجنب العالم العربي والإسلامي العديد من الشرور القادمة من التنظيمات الإرهابية التي باتت تؤرق العالم . وفي تصريح مماثل قال الإعلامي حسن الهمالي إن " القمة العربية الإسلامية الأمريكية أفرزت العديد من القرارات الإيجابية التي ستنعكس على دول المنطقة ككل ومن أبرزها بناء شراكة وثيقة بين قادة الدول العربية والإسلامية والولايات المتحدةالأمريكية لمواجهة التطرف والإرهاب وتحقيق السلام والاستقرار والتنمية إقليميًا ودوليًا " . وأشار إلى أن العالم العربي والإسلامي يمر بفترة صعبة على جميع المستويات ما بات يتطلب وقفة رجل حازم وهو ما فعله خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله للعالمين العربي والإسلامي , مؤكدًا أن هذه الوقفة الكريمة من بلاد الحرمين الشريفين ستعمل على تغيير الصورة النمطية التي يعيشها العالمين العربي والإسلامي وستغرس الأمل والثقة في المستقبل . وفي ذات السياق ، أكد الصحفي التونسي حسن بن علي أن المملكة حققت باستضافتها للقمة العربية الإسلامية الأمريكية عدة نجاحات كان أبرزها توحيد الصف العربي والوقوف أمام القوى الغربية والدولية وقفة رجل واحد لبحث الملفات والقضايا العربية ذات الاهتمام المشترك ، مبرزًا ما خرجت به القمة بمن نتائج باهرة زرعت في الشعوب العربية آمال جديدة نحو المستقبل القريب . وبين أن زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المملكة حملت العديد من الإشارات الإيجابية للمملكة على وجه الخصوص وللعالم العربي والإسلامي عامة ؛ إذ أنها تدل على عودة الحياة والشراكات الإستراتيجية بين أمريكا ودول المنطقة وإمكانية تحقيق السلام في الشرق الأوسط خاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية .