أعرب معالي الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب الدكتور محمد بن علي كومان عن ثقته بالنتائج التي ستحققها القمة العربية الإسلامية الأمريكية التي تحتضنها المملكة العربية السعودية. وأكد معاليه في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أن تخصيص أول زيارة خارجية لفخامة الرئيس دونالد ترمب رئيس الولاياتالمتحدةالأمريكية للمملكة العربية السعودية، ومشاركته في القمة العربية الإسلامية الأمريكية في هذا الظرف المهم والحساس، له دلالات متعددة. وأشار إلى أن هذه الزيارة تدل على متانة العلاقات السعودية الأمريكية والتحالف الإستراتيجي بين البلدين وتطابق الرؤى تجاه مختلف القضايا خاصة تجاه سعي إيران واتباعها في المنطقة إلى تهديد السلم والاستقرار، مفيداً أن هذا التطابق يظهر جلياً في التصنيف المتزامن من قبل المملكة والولاياتالمتحدة للمدعو هاشم صفي الدين أحد القيادات البارزة في مليشيات حزب الله الإرهابي على قائمة الإرهاب. وقال :" إن انعقاد هذه القمة بمشاركة واسعة من قادة الدول العربية والإسلامية، مؤشر على مكانة المملكة في العالم العربي والإسلامي، وهو ما يتجلى في قيادتها للتحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، وفي سعيها الدائم لخدمة القضايا العربية والإسلامية " . وبين معالي أمين عام مجلس وزراء الداخلية العرب أن هذه الزيارة تدل على إرادة أمريكية حقيقية للتعاون البناء مع المملكة ، يقوم على تقدير حقيقي لدورها المحوري في ضمان الأمن والسلم الدوليين وفي مكافحة الإرهاب ، الذي تبدى من قبل في التقدير الكبير لجهود صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، من خلال منح سموه ميدالية جورج تينت التي تقدمها وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية للعمل الاستخباراتي المميز في مجال مكافحة الإرهاب ونظير إسهامات سموه الرائدة لتحقيق الأمن والسلم الدوليين.