قال رئيس لجنة مكافحة الإرهاب بالأممالمتحدة جان-بول لابورد، إن أوروبا ستواجه هذا العام تدفقًا لمقاتلي تنظيم داعش الإرهابي الذين انهزموا في سوريا والعراق والذين يعتبرون أكثر خطورة من العائدين السابقين وأكثر خبرة بالحروب والمعارك. وأضاف لابورد في حديث إلى الصحفيين عقب اجتماع مع مسؤولين بالاتحاد الأوروبي مساء الخميس، أن عدة دول أوروبية تُقدر أن معدلات تدفق المقاتلين العائدين من مناطق النزاعات ازدادت بنسبة الثلث خلال العام الأخير. أن المقاتلين الأجانب الذين يسعون إلى العودة لأوروبا الآن "أكثر خطورة" بكثير من العائدين السابقين إذ يملؤهم السخط بعد سنوات من المعارك. ومستويات التهديد مرتفعة في غرب أوروبا بعد موجة هجمات أسفرت عن مقتل العشرات خلال العامين الأخيرين وتشعر عدة دول بالقلق حيال قدرتها على حماية حدودها. من جهتها أفادت الأممالمتحدة استنادًا لتقديرات حكومية إن ما بين 40 و 50 في المئة من نحو 30 ألف مقاتل أجنبي، ليس جميعهم من أوروبا، غادروا بالفعل أراضي خاضعة لسيطرة تنظيم داعش الإرهابي.