اقتصادي / البنك الإسلامي للتنمية يصدر تقريراً عن التمويل الإسلامي/ إضافة أولى واخيرة ويمثل التمويل الإسلامي الذي شهد مساره نموا لافتا للأنظار خلال العقد الماضي مصدرا محتملا قويا لتمويل أهداف التنمية المستدامة، مما يعزز التنمية ويساعد على إنهاء الفقر ولا سيما في البلدان الأعضاء في البنك الإسلامي للتنمية التي تمثل 40 في المائة من فقراء العالم. وبما أن الاستثمار المؤثر ينمو نمواً سريعاً وأضحى مصدرا مهما لتمويل أهداف التنمية المستدامة، فإن مزاوجته بالتمويل الإسلامي يخلق شراكة وطيدة بوسعها أن تقوم بدور ملموس في تحقيق أهداف التنمية المستدامة. وأوصى التقرير بتهيئة بيئة مواتية لتعزيز التمويل الإسلامي للاستثمار المؤثر كجزء من الحوار الأعم بشان النظم المالية العميمة ومبادئ التمويل المسؤول ودعم إنشاء وتشغيل نظام فعال لسوق رأس المال للتمويل الإسلامي للاستثمار المؤثر، بما في ذلك دعم الوسطاء الحاليين والجدد. كما أوصى بوضع أطر تنظيمية ومحاسبية وضريبية وقانونية حسنة الإعداد وشاملة وإذكاء الوعي بمستويات التلاقي الحالية والمحتملة بين الاستثمار الإسلامي والاستثمار المؤثر ووضع معايير لقياس التأثير والإبلاغ حتى تكون المقاييس القطاعية متسقة مع الممارسات المشتركة المتبعة في أوساط الاستثمار العالمية . وأوصى كذلك بضرورة جمع الجهات المعنية الرئيسية من الحكومات والقطاع الخاص ومنظمات الدعم في كلا مجالي الاستثمار الإسلامي والاستثمار المؤثر التقليدي لمناقشة العقبات الكأداء، والتعلم من أفضل الممارسات , وإقامة علاقات , والانتفاع من تلاقح الأفكار والمعتقدات المشتركة . وأنشأت مجموعة البنك الإسلامي للتنمية وبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي للمضي قدما في تنفيذ هذه التوصيات , المنبر العالمي للتمويل الإسلامي والاستثمار المؤثر لوضع التمويل الإسلامي للاستثمار المؤثر في عداد العوامل الرئيسية التي تساعد على تنفيذ أهداف التنمية المستدامة على الصعيد العالمي من خلال إشراك القطاع الخاص .