أسهمت مشاركة المكتبات العامة في ملتقى الوراقين بعنيزة ، في اثراء المعرفة والعلم وتعريف الزوار على طرق حفظ المخطوطات وترميمه. وأكد مدير إدارة الترميم وتعقيم المخطوطات المشرف على جناح مكتبة الملك فهد عبدالله الأحمد أن المشاركة في ملتقى الوراقين الأول هو لتعريف الزوار على الأدوات المتنوعة والمتعددة والتي تسهم في حفظ وإعادة بناء المخطوطات من خلال استخدام الأدوات الكيمائية التي يتم من خلالها تعقيم المخطوطات بالإضافة إلى الأوراق التي يتم بها الترميم والأجهزة التي تتعرض له المخطوطة أو الوثيقة خلال عملية الترميم. وأفاد أن مراحل الترميم تمر على ستة أو سبعة خطوات وذلك حسب حالة المخطوطة أو الوثيقة وهي بداية تعقم بغاز الأوزن والتنظيف الجاف ، وكذلك غسيل المخطوطة أو الوثيقة بمادة كيمائية لمعادلة أو إزالة الحموضة ، ثم تتنقل إلى تنشيف الورق بجهاز دافئ وتتنقل إلى المكبس البارد ثم إلى طاولة الترميم اليدوي ثم إلى المكبس الحار ثم إلى اخر عملية وهي القص والترتيب والموازنة . وأشار إلى أهمية إبراز عمل الترميم وإيضاحه وتوجيهية الزوار بترميم مقتنياتهم لحفظة من الاندثار ، لافتًا النظر إلى أهمية أصحاب المتاحف في حفظ مقتنياتهم بأنه يجب أن يتواجد قياس الرطوبة وقياس الحرارة والرطوبة وقياس جهاز الضوء.