نظم فرع وزارة الشؤؤن الإسلاميه والدعوة والإرشاد بمنطقة مكةالمكرمة أمس، الدورة العلمية المكثفة الثانية لأصحاب الفضيله المشايخ دعاة الفرع، بعنوان " أحكام الفتوى والمفتي " قدمها معالي عضو هئية كبار العلماء الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد الخنين. وأكد معالي الشيخ الخنين أهمية الحديث عن الفتوى وأحكامها وضوابطها لما لذلك من أهمية كبيرة ومكانة عظيمة، معرفاً الفتوى بقوله : إنها تبين الحكم الشرعي لمن سأل في أي مسالة كانت من غير إلزام، ولذلك الفقهاء يعرفون القضاء بأنه إيضاح الحكم الشرعي أما الفتوى فهي بيان من غير إلزام. وأشار معاليه إلى وجود فوارق بين القضاء والفتوى فالقضاء لابد فيه من الإثبات، وأما الفتوى فإن المفتي يوضح فتواه على ما يذكره له المستفتي عن حال واقعة ولا يطالبه بالدليل على ذلك، موضحا أن للفتوى مجالات متعددة لا تتسع مجالاتها با تساع أحكام التكليف على العباد . بعد ذلك أجاب معالي الشيخ الدكتور عبدالله الخنين على أسئلة واستفسارات الدعاة. من جانبه أوضح مساعد مدير عام فرع الوزارة بمنطقة مكهالمكرمه لشؤؤن الدعوه والإرشاد الشيخ فواز بن عبد الله الغامدي أن عدد الدعاة الملتحقين بالدورة بلغ 40 داعيةً من دعاة فرع الوزارة، مشيرا إلى أن الفرع سبق وأن نظم الدورة الأولى للدعاة ، حيث تهدف الدورات إلى تزويد الدعاة بالعلوم الشرعية والمعارف والإجابة عن ما قد يشكل عليهم من نوازل من قبل كبار العلماء، كما تعالج ما يستجد حول كل مايتعلق بأمور الدعوة وكيفية التعامل مع مختلف الثقافات وفئات المجتمع.