قالت وزارة الخارجية الفلسطينية إن قيام عصابات المستوطنين بتدمير أشجار الزيتون في أراضٍ زراعية فلسطينية تابعة لقرية بورين جنوب مدينة نابلس، يعكس حجم التحريض الذي تمارسه حكومة الاحتلال الإسرائيلي، وأذرعها المختلفة ضد أبناء الشعب الفلسطيني، ويترجم توجهات اليمين الحاكم في إسرائيل، وسياساته الهادفة الى تعميق نظام الفصل العنصري في فلسطينالمحتلة. وأوضحت الخارجية في بيان صحفي اليوم, أن هذه الجريمة تتكرر بشكل يومي كجزء لا يتجزأ من تصعيد احتلالي ممنهج ضد الفلسطينيين، وأراضيهم، وممتلكاتهم، ومقدساتهم. وعبرت الخارجية عن صدمتها البالغة من الصمت الدولي في وقت تتجاهل فيه الجرائم الموثقة والانتهاكات الجسيمة التي تمارسها سلطات الاحتلال، وقطعان المستوطنين بحق الشعب الفلسطيني.